أعلن القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، أن عدد الجرحى بين صفوف المعتصمين وصل إلى 22 جريحاً، جراء إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية من فوق كوبرى 15 مايو، والتى تسببت فى إحراق عدد من سيارات المعتصمين أمام مبنى وزارة الخارجية أسفل كوبرى مايو.وأضاف فليوباتير، أنه كان قد تلقى تهديداً مساء أمس الأول الجمعة من عدد من البلطجية، للاعتداء على المتظاهرين وأبلغ أجهزة الأمن، التى قالت لنا: "لا نستطيع فعل شىء.. وأبلغوا قوات الجيش". وحمّل قائد الاعتصام مسئولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوى، لتقاعسه عن أداء واجبه، رغم علمه بما سيحدث "على حد قوله"، مضيفا أن تصريح العيسوى للتليفزيون بأن اعتصام ماسبيرو لا بد أن ينفض، بأى شكل كان، بمثابة ضوء أخضر للبلطجية لتنفيذ تهديدهم.وقال إن عملية إطلاق النيران على المتظاهرين بدأت بعد منتصف الليل بدقائق، واستمر لمدة ساعتين تقريبا، فى ظل وجود الشرطة، التى لم تتدخل بأى شكل، فيما وصلت سيارات الإسعاف متأخرة بعد أن منعتها الشرطة التى تمركزت أسفل كوبرى أكتوبر فى الناحية الأخرى من اتجاه إطلاق النيران.اتهم قائد اعتصام الأقباط بعض العناصر المشبوهة بإطلاق النيران عشوائياً وقال، إنهم بلطجية وبينهم "ملحتين". وفى ذات السياق، زادت موجات الغضب بين معتصمى الأقباط بسبب زيادة عدد الجرحى، وترددت الشائعات بوفاة بعضهم قبل الوصول إلى المستشفيات.فيما تعرض مراسل "اليوم السابع" داخل الاعتصام للاعتداء عليه بالضرب، وتحريز كارت الذاكرة الخاص بهاتفه المحمول أثناء تغطية الأحداث
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق