الثلاثاء، 13 يوليو 2010

مجدى الدقاق يرفض تكفيره من جبهة علماء الأزهر


رافضا التشكيك في إيمانه
استنكر مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" البيان الذى أصدرته مجموعة من الشيوخ تطلق على نفسها "جبهة علماء الأزهر" اتهمته بالكفر علي حد زعمه
وأعرب الدقاق - فى بيان أصدره الاثنين - عن أمله فى أن يتحرى الشيوخ الذين اتهموة الدقة قبل إصدار بيانهم إيمانا بأن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية علي حد قولةوفيما يلى نص البيان : " قرأت بمزيد من الدهشة والاستغراب البيان الذى أصدرته مجموعة من الشيوخ الأجلاء تطلق على نفسها جبهة علماء الأزهر ووجدته مخالفا للحقيقة وذلك أنه اتهمنى بالكفر وأنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرها قط فى حياتى وأحترم دينى وقيمه ومبادئه وحجيت إلى بيت الله كما أحترم كل الأديان وهذا هو فهمى لعظمة الإسلام وسماحته وأود فى هذا الصدد التأكيد على بعض النقاط
اولا:لقد كنت أتمنى على السادة الشيوخ الأجلاء أن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وإدعاء على إيمانى وشخصى وأن يطلبوا على الأقل شهادتى فى الأمر وإذا كانوا قد فعلوا هذا فسوف يتضح لهم بطلان ما وصلهم من معلومات أغنتهم عن إصدار مثل هذا البيان عملا بقوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.
ثانيا :نعم هناك خلافات عمل وخلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة نظرا لموقفى السياسى وأسلوبى فى العمل وللأسف بدلا من مناقشة هذه الموضوعات دأبوا على إصدار المنشورات والبيانات وتوزيعها على هيئات الدولة ووسائل الإعلام بقصد الإساءة إلى سمعتى وتشويه صورتى
يبقى بعد ذلك وباعتبارى من حملة الأقلام والحريصين على حرية الدقة قبل إصدار بيانهم - فانا أقول إننى كنت أتمنى من هؤلاء الشيوخ الأجلاء أن يتحروا الدقة قبل إصدار بيانهم إيمانا بأن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية".
يذكر أن جبهة علماء الأزهر أصدرت بيانا السبت تتهم فيه مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة " أكتوبر" بالردة تحت زعم أنه عاب فى الذات الإلهية أمام عدد من صحفيى المجلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق