كتب - أمجد مصباح: تقدم عدد كبير من كبار مذيعي ومذيعات شبكة صوت العرب العريقة باحتجاج لأنس الفقي وزير الإعلام، عقب صدور القرار بتعيين عبدالرحمن رشاد رئيساً للشبكة اعتباراً من أول سبتمبر المقبل. ويعتبر رشاد أول إذاعي يتولي رئاسة صوت العرب من خارج الشبكة منذ نشأة صوت العرب في يوليو 1953 ولدي المحتجين اعتقاد كامل أن صوت العرب تضم العديد من الكفاءات منهم محسن عرفة. والدكتورة لمياء محمود نائب رئيس الشبكة وآمال علام وشريف عبدالوهاب وعادل ماهر وغيرهم. ولكن يبدو أن الفقي وجد أن رشاد هو الشخص المناسب حالياً خاصة أنه يشغل منصب نائب رئيس اتحاد الإذاعات العربية والاختيار حق أصيل للوزير. وعدم اختيار أحد أبناء صوت العرب ليس تقليلا من شأنهم ولكن لكل مرحلة رجالها من وجهة نظر وزير الإعلام. ولكن المشكلة الحقيقية هل سيجد عبدالرحمن رشاد تعاونا من أبناء الشبكة حينما يتسلم رئاسة صوت العرب في 9/1 القادم وهل سيتعاونون معه بالشكل الكافي. ومن المؤكد أن الأحقاد ستؤثر كثيراً بشكل سلبي علي سير العمل في هذه الشبكة التي تحتاج لمجهودات جبارة حتي تستعيد مكانتها التي فقدتها في السنوات الماضية وتولي رئاستها فطاحل العمل الإذاعي علي مدي ما يقرب من 60 عاماً
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق