الثلاثاء، 13 يوليو 2010

خالد سري صيام : جذب السيولة و تعزيز الثقة أهم الاولويات


مؤكدا سعيه لتجنب تاثر استثمارات المتعاملين بقرارات السوق
صرح رئيس البورصة المصرية الجديد خالد سري صيام بان جذب السيولة وزيادة الثقة في السوق على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة، الى جانب التركيز على المشروعات الوليدة مثل بورصة النيل، والمشروعات المستقبلة كسوق السندات وبورصة السلع.
وقال صيام بعد يوم من اعلان توليه رئاسة البورصة "زيادة الثقة في البورصة (ستكون) من أهم الاولويات خلال الفترة المقبلة، يجب أن يعلم الناس أهمية وحقيقة البورصة في الاقتصاد القومي."، مشيرا الى ان السوق في حاجة لسيولة وجذب شركات قوية.
وأكد رئيس البورصة الجديد، انه سيركز على تعزيز الأدوار التي تقوم بها المحاور الثلاثة العاملة في البورصة، وهي المتعاملون والشركات المقيدة والشركات العاملة في الاوراق المالية."
وشدد على أن جهوده خلال الفترة المقبلة ستتركز على زيادة الوعي لدي المتعاملين وتعزيز مستوى ثقافتهم، مع تجنب تأثير قرارات السوق على استثماراتهم، كما أشار الى عزمه مساعدة الشركات المقيدة ودعمها فنيا لتعزيز مستوى التزامها بالافصاح وقواعد القيد.
وأوضح الرئيس الجديد أنه يعتزم التشاور مع كافة الاطراف ذات الصلة وقال "سنحتاج الى ترتيب البيت من الداخل.سنستمع للناس. ليس بالضرورة أن تكون رؤيتي واجبة التنفيذ. قد يكون للناس أولويات أخرى.
وأضاف "لا بد أن نشعر جميعنا بأننا في كيان واحد. لا يوجد مجال لنجاح (طرف) واحد دون الاخر. نجاحنا متكامل."وذلك في اشارة الى التنسيق بين البورصة وشركة مصر للمقاصة وبين الهيئة العامة للرقابة المالية.
وعن خططه للمشروعات المرتبطة بالبورصة فقال انه يعتزم التركيز على دعم بورصة النيل بقوة خلال الفترة المقبلة مشيرا الى انها "تحتاج الى تعميق"، بالاضافة الى تنشيط سوق السندات بالتعاون مع البنك المركزي ووزارتي المالية والاستثمار ومع الهيئة العامة للرقابة المالية.
كما أشار خالد سري صيام الى عزمه التركيز على اعطاء دفعة لمشروع بورصة السلع لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل حول الموعد المتوقع لذلك وقال ان ذلك من السابق لاوانه.
وبدأت بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نشاطها في الثالث من يونيو حزيران الماضي وتصفها مصر بأنها الاولى من نوعها في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وتهدف البورصة الوليدة الى اتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على تمويل غير مصرفي.
وحول توقعاته بمدى تأثر السوق بقرار تعيينه رئيسا للبورصة قال صيام "كلنا نتمنى أن تتلقى السوق التغيير بطريقة ايجابية."
وكان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أصدر قرارا بتعيين خالد سرى صيام رئيسا للبورصة المصرية اعتبارا من 15 يوليو/ تموز 2010 وذلك خلفا لماجد شوقي الذي أبدى رغبته في إنهاء عمله مع بداية السنة المالية الجديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق