الثلاثاء، 13 يوليو 2010

إصابة أمين شرطة و ضابط في مشاجرة بلطجية


اعتدى مسجلون خطر على ضابط بمباحث قسم مصر القديمة، ووضعوا "السنجة" على رقبته، وهددوا بذبحه إذا لم ينسحب من موقع المشاجرة التي جمعتهم، وأهالي شارع "محمد الصغير" بمنطقة مصر القديمة।وأسفرت اعتداءات البلطجية على القوة المرافقة لضابط الشرطة، عن إصابة أمين شرطة من قوة مباحث القسم بإصابة خطيرة في ذراعه، وتم نقله إلى مستشفى القصر العيني، وكسر البلطجية سيارات تصادف وجودها في موقع المشاجرة وأغلقوا المحلات، وأجبروا معاون مباحث القسم على مغادرة المكان بعد أن وضعوا "السنجة" على رقبته مهددين بذبحه على مرأى جميع أهالي المنطقة. وقال شهود عيان لـ"الشروق" إن الواقعة بدأت بمشاجرة بين "عبد النبي السمرة" مسجل خطر، وشخص آخر يلقب بـ" زنجر" مسجل خطر، استخدما فيها السنج والسيوف؛ بسبب الصراع بينهما على فرض النفوذ والسيطرة على المنطقة، وأشهر أعوان المتهمين السيوف وسط الشارع، وأجبروا الأهالي على إغلاق محلاتهم وهشموا السيارات. وبانتقال قوة من مباحث قسم مصر القديمة بقيادة إيهاب تركي معاون المباحث لمكان الواقعة، كان هناك فصل آخر، حيث قام المتهم الأول عبد النبي السمرة بتهديد القوة الأمنية بالاعتداء عليها، وأشهر السنجة في وجه معاون المباحث وهددهم بالاعتداء على من يحاول القبض عليه، وطلب منهم مغادرة مكان المشاجرة الذي يقع بجوار محطة مترو ماري جرجس، على مسافة 100 متر من مقر ديوان قسم مصر القديمة، إلا أن معاون المباحث رفض، وصمم على القبض على طرفي المشاجرة، وحدثت مشادة اعتدى خلالها المتهم عبد النبي السمرة على أمين الشرطة خالد أبو دراع من مباحث القسم وأصابه في ذراعه.وقال شهود عيان: إن الخوف سيطر على الأهالي منذ فترة بسبب الصراع القائم بين البلطجيين السمرة وزنجر وأعوانهما لفرض السيطرة على المنطقة، وعندما تنشب مشاجرة بين الطرفين يتم إغلاق المحلات وإجبار الباعة على دفع إتاوات، ثم إغلاق أبواب المنازل، حيث إن الطرفين يمارسان نشاطهما الإجرامي، في منطقة عزبة أبو قرن القريبة من ديوان قسم شرطة مصر القديمة.ويفرض البلطجية إتاوات على المواطنين بصورة علنية على مرأى ومسمع من ضباط مباحث مصر القديمة، حيث تم إخطار قيادات مديرية أمن القاهرة بما يسببه المتهمون من خطورة إجرامية، إلا أن أجهزة الأمن رفضت اقتحام منطقة عزبة أبو قرن التي يتحصن فيها البلطجية بالسنج والسيوف، ويمارسون أنشطتم الإجرامية في حرية تامة، بحسب روايات متطابقة لشهود عيان.وطالب أهالي المنطقة اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، ومساعده اللواء فاروق لاشين، مدير الباحث الجنائية، بالتدخل العاجل والقبض على المتهمين.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق