الأربعاء، 14 يوليو 2010

جلسة مصالحة تجمع محاميي مصر و الجزائر في بيروت


اتفقا على إنهاء الخلافات وبدء صفحة جديدة
أعلن حمدي خليفة نقيب المحامين المصريين، ورئيس إتحاد المحامين العرب عن انتهاء الأزمة بين مصر والجزائر، إثر جلسة مصالحة الثلاثاء جمعت بين وفدين من محاميي البلدين.
وقال خليفة من العاصمة اللبنانية بيروت- إنه تمت تسوية الازمة بين المحامين المصريين والجزائريين ، والتى تفجرت على خلفية المباراة التي جرت بين البلدين فى أم درمان بالسودان.
وضمت جلسة المصالحة نقيبي المحامين في مصر والجزائر ، فضلا عن إبراهيم السملالي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، ونقيب محامين الأردن أحمد طبيشان وكلا من نقيب محامين تونس، والسودان. وانتهى اللقاء بمصافحة بين الوفدين المصري والجزائري ، واتفقا على إغلاق الخلافات بينهما، وفتح صفحة جديدة، والالتفات إلى القضايا المصيرية.
جاء الاجتماع خلال انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي بدأ فعالياته في بيروت وحضره الرئيس اللبناني "ميشيل سليمان".
وقال خليفة إنه تمت تسوية كل الأمور بين المحامين المصريين والجزائريين ، خاصة بعدما أشيع عن حرق العلم الجزائري بنقابة المحامين المصرية .
وأضاف أنه تم عرض الموضوع في إطار من المودة والاحترام وسادة المناقشات أجواءً من الإخوة، ومراعاة الحفاظ على الوحدة العربية.
وأشار إلى أن الوفدين المصري والجزائري تحدثا عن الحفاظ على الصفحات التاريخية، التي سجلها الشعبين في سبيل مناصرة القضايا العربية والقومية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق