الأربعاء، 14 يوليو 2010

القرضاوى : لن أزور المسجد الأقصى و القدس بـ تأشيرة إسرائيلية


اعتبر الموافقة تعني اعترافا بوجودها
قال الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان زيارة العرب والمسلمين للقدس بتأشيرة إسرائيلية حرام شرعاً ما دامت فلسطين تحت وطأة الاحتلال، مؤكدا إن منح التأشيرات لغير الفلسطينيين يعني "الاعتراف باسرائيل".
يأتى ذلك على خلفية تصريحات الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، التى أعلن فيها عزمه زيارة المسجد الأقصى خلال 2010.
وأكد القرضاوي خلال الجلسة الإفتتاحية لدورة المعارف المقدسية التي نظمها إتحاد الأطباء العرب وترعاها جامعة الدول العربية، أهمية القدس للمسلمين فى الوقت الذى لا توجد لها قيمة دينية فى التوراة بأسفارها الخمسة، وهو ما تعلمه إسرائيل وتحاول تغييره بتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، وأضاف: اليهود يعلمون جيدا اليوم الذى سيهدم فيه الأقصى ولكنهم ينتظرون حدثا ينشغل العالم به حتى يفعلوا فعلتهم دون أن يشعر بهم أحد.
ولذا فالقدس قضية الأمة الإسلامية دون غيرها، وإسرائيل ليست خطرا على فلسطين أو القدس فقط ولكنها خطر على الأمة بأكملها، والكارثة أننا استبعدنا الدين من عنصر الصراع مع إسرائيل، رغم أنهم لم يفعلوا ذلك وجعلوا من الدين أساس صراعهم معنا، حسب ما جاء فى صحيفة المصرى اليوم الصادرة الاربعاء.
وقد اتفق معه فى الرأى السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بجامعة الدول العربية، الذى أكد فى كلمته، خطأ من يفكر فى زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية، مضيفاً: هذا أمر جد خطير، وإذا كانت إسرائيل تمنع أهالى الضفة الغربية من زيارة القدس، فهل ستوافق لغيرهم؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق