الأربعاء، 14 يوليو 2010

أشرف مروان كان عاديًا و مبتهجًا يوم وفاته


فى الصورة منى عبد الناصر أمام المحكمة أمس
شهدت الجلسة الثانية، للتحقيق فى مصرع رجل الأعمال المصرى أشرف مروان عدة شهادات، تناولت الساعات الأخيرة فى حياة صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وسكرتير خلفه الرئيس أنور السادات।أدلى ديفيد شاروات المسئول عن تأمين وصيانة البناية التى كان يقطن فيها مروان، بشهادته قائلا: إنه رأى مروان فى يوم وفاته وكان يبدو فى حالة طبيعية تماما، بل «ومبتهجا».وأفاد شريف صالح، أحد أصدقاء مروان، بأن آخر اتصال جرى بينهما كان قبل الوفاة بيوم «وكان طبيعيا للغاية». وكان الجزء الثانى من جلسة التحقيق الأولى أمس الأول، محكمة الطب الشرعى بمنطقة وستمنستر فى وسط لندن، قد شهد إدلاء منى جمال عبدالناصر أرملة مروان بشهادتها، حيث قالت إن زوجها لم يكن من الشخصيات التى قد تنتحر، مشددة على أنه كان ذا شخصية «منفتحة ومقبلة على الحياة رغم مشاكله الصحية، وكان أشجع منى».وفيما بدا وكأنه تأكيد على ترجيحها اغتيال زوجها، كشفت منى عن أنهما كانا يعتزمان العودة للاستقرار نهائيا بمصر فى خريف 2007، ومن ثم أداء فريضة الحج فى نهاية العام نفسه، و«التى كان متحمسا لها للغاية»، ولكن وفاته الغامضة فى السابع والعشرين من يونيو 2007 «ألغت كل هذه الخطط». كما كشفت عن أن الرحيل المفاجئ لزوجها جاء قبل عشرة أيام فحسب من احتفالهما بعيد زواجهما فى السابع من يوليو، الذى كانا يخططان لأن يكون «احتفالا خاصا॥ لأنه كان سيحل فى تاريخ مميز جدا هو 7/7/2007»، حيث اتفقا على السفر إلى إسبانيا للاحتفال بهذه المناسبة.وبينما اكتفت أرملة مروان، الذى كان يعمل مديرا لمكتب السادات للمعلومات، بتصريحات لعدد محدود من شبكات التليفزيون العربية بعد الانتهاء من شهادتها، قال نجلها أحمد إن الأسرة ستصدر بيانا فى وقت لاحق بشأن سير التحقيقات.وقالت التركية نسرين مصطافورا مديرة منزل مروان إن مخدومها كان فى حالة طيبة فى يوم وفاته.وشددت نسرين على أن شرفة هذا المسكن الفاخر، التى سقط أو أُلقى منها مخدومها الراحل، لم تكن «تُفتح على الإطلاق فى مثل هذه الأيام العاصفة والممطرة، بل إنه لم يكن عادة يفتح هذه الشرفة حتى فى الأيام العادية».
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق