الأربعاء، 23 يناير 2013

الاشتراكيون الثوريون يدعون الثوار بـالإنقاذ لتطهير جبهتهم من الفلول

قالت حركة "الاشتراكيين الثوريين"، إن نظام الإخوان يحفر قبره بيده بالسير على سياسات مبارك، إلا أن غياب الجبهة الثورية القادرة على قيادة الثورة فى المعركة الاجتماعية القادمة لا محالة هو التحدى الحقيقى، وقيادة جبهة الإنقاذ الوطنى أخطأت بضم الفلول إلى صفوفها والمعروف انحيازهم اجتماعيا وسياسيا ضد الثورة وخطرهم عليها الذى لا يقل عن خطر الإخوان.

ودعت الحركة فى بيان لها اليوم، الشباب الثورى بالجبهة للضغط من أجل تطهير صفوفها، والمشاركة معنا وكل الثوريين فى بناء جبهة ثورية حقيقية تستكمل أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، تعمل فى المصانع والأحياء والشوارع والنقابات المستقلة وتضع على رأس أولوياتها المصالح الاجتماعية للملايين من الفقراء ومحدودى الدخل من العمال وفقراء الفلاحين والموظفين وكل العاملين بأجر الذين أطاحوا بمبارك وسيطيحون بأى نظام يسير على طريقه.

وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم،" عام سقوط الأقنعة"،" المصريون ضد تحالف الإخوان والعسكر ورأس المال" فى الذكرى الثانية لثورة الشعب المصرى العظيمة التى أسقطت رأس النظام وعصابته وألقت بهم فى السجون، واستمرت مشتعلة حتى الآن لتطيح بعدة حكومات فاشلة وتجبر المجلس العسكرى على الرحيل وإجراء انتخابات لم يكن ليفوز بها مرسى والإخوان، إلا فى مواجهة شفيق الفلول، وبعد أن خدعوا الملايين بقناع التمسك بأهداف الثورة.

وجاء فى نص البيان، بعد أقل من عام سقطت الأقنعة وظهر الوجه الحقيقى لنظام الإخوان الذى بدأ عهده بتكريم قتلة المجلس العسكرى والتحالف مع العسكر لحماية كرسى النظام مقابل تمكينهم من إمبراطوريتهم الاقتصادية وعدم خضوعها للرقابة.

وأوضح البيان أن نظام الإخوان سارع للتصالح مع رجال أعمال نظام مبارك الذين نهبوا ثروات مصر لسنوات، وارتمى فى أحضان صندوق النقد ليطبق نفس برنامج الخصخصة وبيع البلد، مضيفا خيرت الشاطر بديلا لأحمد عز وصكوك جمال مبارك أصبحت صكوك إسلامية ومستثمرو قطر بدلا من الأجانب، وميليشيات الإخوان بدلا من بلطجية الحزب الوطنى.

وأكد البيان أن الثابت فى الحالتين هو حرمان ملايين المصريين من الفقراء ومحدودى الدخل من ثروات بلدهم المنهوبة لتكويهم نار غلاء الأسعار وغياب حقهم فى العلاج والتعليم والسكن والعمل، بل ليدفعوا حياتهم ثمنا للفشل الإخوانى إما فوق قضبان القطارات أو تحت أنقاض مساكن متهالكة أو غرقى بمراكب الصيد أو فى طوابير العيش والسولار والبوتاجاز.

وذكر البيان أن أكذوبة القصاص للشهداء التى قال مرسى إن دماءهم فى رقبته انكشفت، فلم تكن إلا مانشيتات للدعاية الانتخابية، وتم تجاهل تطهير وإعادة هيكلة الداخلية لتعود جهازا لحماية النظام والبطش بالمعارضين، ولم تتوقف سطوة المؤسسة العسكرية على البلاد، وها هم أهالى جزيرة القرصاية تحتل قوات الجيش أراضيهم ويحالون للمحاكم العسكرية.

وعن الإعلام والصحف الحكومية، قال البيان عادت هذه الوسائل بوقا يمجد فى الحاكم وإنجازاته، بينما يسعى النظام لتقييد القضاء فى صراع على النفوذ لضمان ولاء النائب العام، كما يقتل المعتصمين بالاتحادية بيد ميليشيات الإخوان، ولا يتورع عن كيل الاتهامات للأقباط شركاء فى الوطن والثورة، وبدلا من مقاطعة البضائع الإسرائيلية، تدخل الحكومة حاليا فى مفاوضات مع العدو الصهيونى من أجل تطوير اتفاقية الكويز، لتضيف بذلك دليلا جديدا على زيف حديثها عن القضية الفلسطينية.

وأشار الحركة فى بيانها إلى أن العام الماضى الماضى شهد استمراراً للروح الثورية وتحذيراً لها، ظهر فى رصد ما يقارب أربعة آلاف احتجاج اجتماعى تراوح بين الوقفات والإضرابات والاعتصامات بل واحتجاز المسئولين فى صرخة للشعب ضد الاستغلال شارك بها أكثر من 70 مهنة وفئة من الأطباء لسائقى النقل العام للباعة الجائلين، وكان إضراب عمال مترو الأنفاق، الذى نجح جزئيا فى الإطاحة برئيس الهيئة، دليلا على الدور الحاسم الذى يمكن أن يلعبه العمال فى الثورة، كما ضرب عمال شركتى انكوباب وقوطة للصلب مثلاً على قدرة العمال على إدارة شركاتهم ذاتيا فى مواجهة إغلاق رجال الأعمال لمصانعهم للتهرب من مستحقات العمال وسداد ديونهم.



المصدر اليوم السابع


=====

 

اقرأ أيضا :

وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا


* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس‏!‏ ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح‏ ..!‏
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
 

هل تعلمي!!

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق