الأربعاء، 23 يناير 2013

بالصور.. شخصيات سلفية يعلنون تأسيس حزب "الهدف".. مؤسس الحزب: سنتصدى للفساد المالى بكل مؤسسات الدولة.. إسماعيل: لا يجوز الجمع بين السياسة والدعوة.. عبد الغنى: أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية لم يتحققا

بالصور.. شخصيات سلفية يعلنون تأسيس حزب "الهدف".. مؤسس الحزب: سنتصدى للفساد المالى بكل مؤسسات الدولة.. إسماعيل: لا يجوز الجمع بين السياسة والدعوة.. عبد الغنى: أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية لم يتحققا

أسست شخصيات إسلامية، حزبا سياسيا إسلاميا جديدا بمرجعية "سلفية" بعد أن انتهى من انتهوا من جمع قرابة 4 آلاف توكيل باسم وكيل المؤسسين الشيخ مصطفى سلامة، مساء اليوم الثلاثاء، بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بالعجوزة، بحضور عدد من القيادات الإسلامية.

وقال المهندس الشيخ مصطفى سلامة، وكيل مؤسسى حزب الهدف "السلفى"، إن حزب الهدف سيدافع عن الشرعية القائمة بكل غال وثمين، مؤكداً أن حزبهم يتعهد بالحفاظ على مكتسبات ثورة يناير، وسيدافع عنها بكل ما أوتى بقوة، مضيفاً: "حزب الهدف يمد يده لكل من أراد الخير لمصر، ويجمعنا مع الأحزاب والحركات السياسية أفكار مشتركة تسمح بالتعاون على الصعيد السياسى"، مشيراً إلى أن حزب الهدف سيخوض الانتخابات القادمة من خلال كوادره فى جميع المحافظات ويمد يده للتنسيق والتحالف بما يتناسب مع الصالح العام.

وأوضح "سلامة" خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الحزب مساء اليوم الثلاثاء، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، أن حزب الهدف يتبنى فكرة تكوين هيئة عليا تتكون من رؤساء الأحزاب والحركات للتنسيق الدائم لإعلاء المصلحة العامة للدولة، مؤكداً أن حزب الهدف يدعم حق الشعوب من المحتل الغاصب خاصة فلسطين المحتلة، مشدداً أن حزب الهدف يتعهد بالتصدى للفساد بجميع صوره وأشكاله، وخاصة الفساد الإدارى والمالى، وذلك فى جميع المؤسسات.

وأكد وكيل مؤسسى حزب الهدف، أن الحزب يتبنى جميع مطالب عمال مصر، وعلى رأسها قانون الحريات النقابية والحد الأدنى والحد الأقصى للأجور الذى يمثل العدالة الاجتماعية لجميع عمال مصر، مضيفاً: "نتبنى جميع مطالب الفلاحين التى ستعود بالنفع على الفلاح وعلى المصلحة العامة، نتبنى جميع مطالب ذوى الاحتياجات الخاصة، نتبنى فكرة الحد من البطالة، ونتبنى مشروع قانون قناة طابا العريش".
فيما طالب ممدوح إسماعيل المحامى الإسلامى، الأحزاب الإسلامية بتشكيل تحالف انتخابى فى كتلة واحدة يخوضون انتخابات مجلس النواب القادمة، مؤكداً أن ما سماه بـ"التيار المعادى للمشروع الإسلامى" يعد مؤامرات ضد المشروع الإسلامى لمحاربة تيارات الإسلام السياسى.

وقال إسماعيل: "نرفض تدخل الدعاة الإسلاميين فى العمل السياسى، ولا يجوز الجمع بين السياسة والدعوة، لأن رجل السياسة يستخدم المكر والدهاء وهى ليست من صفات الدعاة، فالدعاة وقعوا فى أخطاء فادحة وضعت الإسلاميين فى مواقف محرجة وخصمت من شعبية التيار الإسلامى لدى المواطنين"، منتقداً ظهور أحزاب إسلامية قادها من رموز الدعوة الإسلامية.

فيما هنأ صفوت عبد الغنى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، الشيخ المهندس مصطفى سلامة، وكيل مؤسسى حزب "الهدف" خلال المؤتمر الصحفى، الذى يعقده الحزب، مؤكداً أن أهداف ثورة يناير لم تتحقق حتى الآن ولم يتم القصاص لشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خلال الثورة.

وشدد "عبد الغنى" على أن العدالة الاجتماعية التى خرج يطالب بها المصريون فى الثورة لم تتحقق، ولا توجد تنمية اقتصادية، ويعانى المصريون من غياب الأمن، مضيفاً: "الديمقراطية الغربية أردت أن تعلم المواطنين السعى وراء المناصب والكراسى، والإسلام علمنا أن يكون التنافس الشريف"، مشدداً أن كل حزب إسلامى يتأسس هو لبنة فى بناء المشروع الإسلامى.

فيما قال طارق البحيرى، المتحدث الرسمى للنقابة المستقلة بهيئة النقل العام والقيادى بحزب الهدف، إن الحزب حريص على قضايا العمال المصريين وهدفه بناء مصر، مشيراً إلى أن الحزب سيسعى للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور لحماية حقوق العمال، مؤكداً أن حزب الهدف سيسعى لمحاربة الخصخصة والقضاء على البطالة التى يعانى من الشباب المصرى.

من جانبه، قال محمد عيد ممثل حزب الوطن الذى يرأسه الدكتور عماد عبد الغفور:" ركبنا الثورة بدماء الدكتور عصام مرعى فى التسعينيات حين قتل فى أمن الدولة، وحين قتل سيد بلال شهيد الثورة، وليس خالد سعيد وحده هو شرارة الثورة، وركبنا الثورة منذ التسعينيات حين اعتقل الشيخ المهندس مصطفى سلامة فى التسعينيات".

يشار إلى أن المؤتمر شارك فيه عدد من ممثلى الأحزاب الإسلامية، من بينهم المهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة، ومحمد إسماعيل سراج أمين حزب الوسط بمحافظة الجيزة، ومحمد عياد عضو حزب الوطن، الذى حضر لتهنئة أعضاء حزب الهدف بتأسيس حزبهم.









































 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق