أدلي الناخبون الإسرائيليون أمس بأصواتهم في انتخابات الكنيست التاسع عشر, وسط توقعات بفوز رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بولاية ثالثة وحصوله قائمته الليكود ر
ـ بيتنا علي الأكثرية داخل البرلمان. وأكد نيتانياهو ـ الذي أدلي بصوته
هو وزوجته في حي رحافيا بالقدس ـ أن الإسرائيليين عليهم أن يختاروا بين
إسرائيل ضعيفة وإسرائيل قوية متحدة, معربا عن ثقته في أن أغلبية الناخبين
ستنحاز لقائمة الليكود ـ بيتنا الذي يتزعمها مع وزير الخاريجية المستقيل
أفيجدور ليبرمان. ودعا نتنياهو المترددين من أنصاره إلي العودة, كاشفا عن
قلقه من تصاعد شعبية أقصي اليمين في استطلاعات الرأي. وكرر تعهده بالحفاظ
علي سلامة الدولة العبرية والاستمرار في بناء المستوطنات في الأراضي
المحتلة رغم المعارضة الدولية.
ويحق لنحو5.65 مليون ناخب إسرائيلي ـ بينهم750 ألف عربي ـ التصويت في
الانتخابات التي تتنافس فيها32 قائمة انتخابية من المتوقع أن يصل منها
نحو12 قائمة فقط إلي الكنيست بينما لن تنجح20 قائمة انتخابية في تجاوز نسبة
الحسم التي تبلغ2% من أصوات الناخبين. ويختار الناخبون120 نائبا في
البرلمان في تصويت مباشر وفقا لنظام القوائم المغلقة باعتبار إسرائيل دائرة
واحدة. وبعد ثلاث ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها أمس بلغت نسبة
التصويت11.4% بارتفاع1% عن الفترة نفسها في الانتخابات السابقة قبل أربع
سنوات.
ويرجح المحللون أن تفرز الانتخابات برلمانا يمينيا تسيطر عليه كتل يمين
الوسط واليمين المتشدد والأحزاب الدينية المتطرفة. وبالتالي تشكيل
نيتانياهو لحكومة يمينية مغلقة بضم حزب البيت اليهودي المتشدد بزعامة
نفتالي بينيت والحزبين الدينيين شاس ويهدوت هتوراة, مما يعني عمليا تجميد
عملية التسوية إلي آجل غير مسمي. وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت
الجمعة الماضي فإن قائمة الليكود ـ بيتنا ستحصل علي ما بين32 و35 مقعدا
مقابل17 مقعدا لحزب العمل بزعامة شيلي يحيموفيتش.وبرغم زيادة التأييد
لأحزاب يسار الوسط فقد فشل زعماؤها في تكوين جبهة موحدة أو إقناع كثير من
الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق من الاضطرابات في الدول العربية المجاورة
بأنهم مؤهلين لقيادة البلاد. ومن جانبه, قال نفتالي بينيت زعيم البيت
اليهودي, بعدما أدلي بصوته في مسقط رأسه ببلدة رعنانا,: هدفنا هو توحيد كل
دولة إسرائيل.. المتدين وغير المتدين والعلماني والمتشدد والعرب واليهودـ
الجميع معا للوحدة وللقيام ببعض الأمور الجيدة لهذه( الأمة العظيمة). وأدلي
الزعيم اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان بصوته في مستوطنة نوكديم بالضفة
الغربية المحتلة. وما زال ليبرمان زعيما لحزب إسرائيل بيتنا اليميني
المتطرف, إلا أنه استقال من منصب وزير الخارجية في ديسمبر الماضي بعد
اتهامه بالتزوير وخيانة الثقة. وقال ليبرمان إن تيار اليمين سيهزم اليسار
مثلما ألحق نادي بيطار لكرة القدم المعروف تقليديا باتجاهه اليميني هزيمة
مفاجئة بفريق نادي هابويل تل أبيب اليساري التوجه أمس الأول.
إلي ذلك, ذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أن لجنة الانتخابات المركزية تسلمت
تقارير تفيد بقيام نشطاء من حزب شاس في منطقة الخضيرة بالإدلاء ببطاقات
مزورة. وأضافت الصحيفة أن اللجنة المركزية أصدرت أوامرها لممثليها في مراكز
الاقتراع بتوخي الحذر والانتباه. ومن جانبها, ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست
أن سكان مدينة الطيبة في منطقة المثلث داخل الخط الاخضر( عرب48) اشتكوا من
أن الصناديق مكتوب عليها باللغة العبرية وليس بالعربية وأن معظمهم لا يعرف
هذه اللغة.
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا :
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح ..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق