أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أن نائبه خيرت الشاطر قدم استقالته من منصبيه في الجماعة فور علمه باختياره من قبل الجماعة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة للترشح لأول انتخابات رئاسية بعد الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك والمقررة 23 و24 مايو المقبل.
وقال بديع , في مؤتمر صحفي اليوم السبت, "لقد ارسل لي المهندس خير الشاطر خطابا مفاده: بعد أن استقر مجلس شورى الجماعة والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة على اختياري مرشحا لرئاسة الجمهورية, وعلى الرغم من أنني لم أفكر أبدا في شغل أي منصب تنفيذي في الدولة أو التقدم بالترشيح له إلا أنه ليس بمقدروي إلا الالتزام بقرار الجماعة والحزب , ولهذا ارجو التكرم بقبول استقالتي من موقعي
كنائب للمرشد العام وكعضو لمكتب الارشاد بالجماعة واللذين كنت اعتز بهما". وأضاف بديع أن مكتب الارشاد سيصدر قرارا خلال اجتماعه المقبل بترشيح الشاطر.
كنائب للمرشد العام وكعضو لمكتب الارشاد بالجماعة واللذين كنت اعتز بهما". وأضاف بديع أن مكتب الارشاد سيصدر قرارا خلال اجتماعه المقبل بترشيح الشاطر.
وقد اكد د. حسين الامين العام للجماعة ان ترشيح المهندس خيرت الشاطر جاء من منطلق حرص الاخوان واستشعارهم المسؤلية لما اعلنوة من قبل بتحمل المسؤلية امام الشعب خاصة فى ظل المتغيرات التى تمر بها الثورة وبعد دراسة كاملة للموقف السياسيى بعد من مناقشات من مجلس شورى الاخوان وتحقيق لاهداف الثورة حسب قوله
واشار الامين العام فى كلمتة امام المؤتمر الصحفى الحاشد انهم قاموا بالتواصل مع اكثر من شخصية لتدعيمها فى الانتخابات الرئاسية ولكنهم لم يتوصلو الى اتفاق مع اى منهم وهذا ما دفعهم الى ترشيح الشاطر بالتنسيق مع المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة.
واكد محمود حسين أن جماعة الاخوان لاتسعى الى سلطة او مغنم مشيراولكنها تسعى إلى تحقيق الغاية التى من أجلها نشأت وعملت طوال السنوات الماضية وهى إرضاء الله عز وجل بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة، والعمل على تحقيق الإصلاح الشامل الذى يتعاون عليه جميع أبناء الوطن، وإنها من أجل ذلك تتقدم لتتحمل مسئولياتها التاريخية فى تحقيق أهداف الثورة المصرية التى أبهرت العالم أجمع، كي لا تعود البلاد للوراء مرة أخرى
مرسي:الحرية والعدالة مستعد لتحمل تبعات قرار ترشيح الشاطر
أعلن الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين السبت أن الحزب اتخذ قرار ترشيح المهندس خيرت الشاطر فى انتخابات رئاسة الجمهورية بناء على العديد من المتغيرات المتلاحقة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية,وعلى استعداد لتحمل كافة تبعات القرار.
وقال مرسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بمقر الجماعة بحي المقطم شمال شرق القاهرة أن 20 مليون مصري اشتركوا في الثورة وأسقطوا النظام الفاسد, ومنذ هذا التاريخ تتحقق ثورتنا شيئا فشيئا, موضحا أنه بعد الانتخابات البرلمانية بدا لنا أن المشهد لا يتجه في اتجاه الثورة, وأن هذا المسار لا يصل إلى منتهاه وهدفه, بل توجد محاولات مستميتة لمنع هذا المسار, ومنع الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف: انه اتضح لنا أن هناك إعاقة وتعويق لهذه الحركة, وقد حاولنا أن يتم تشكيل حكومة ممثلة للأغلبية البرلمانية وتحاسب من خلال البرلمان, خاصة أن أداء الحكومة الحالية جاء بشكل سلبي يوما بعد يوم, وقمنا بالاعلان عن استعدادنا لتحمل المسئولية, وأيضا عندما دعا إلى ذلك نواب ورموز المجتمع إلى تحملنا المسئولية لأن الشعب ينتظر من البرلمان الكثير.
وتابع: ارتأينا أنه من موقع المسئولية أن نخطو خطوة أخرى طالما أن هناك من يفتعل الأزمات تلو الأخرى, فهذا استدعى أن نخطو خطوة أخرى وهي الترشح إلى الرئاسة في هذا التوقيت الحساس والخطير, وهذا طبقا للمستجدات, "وقد كنا جادين فيما سبق من عدم الترشح, إلا أن ما يجري على الساحة الداخلية على وجه الخصوص, والساحة الخارجية أيضا جعلنا ننظر إلى مصلحة الوطن التي تسبق أي مصلحة, فرأينا ذلك بعد
اجتماعات ومدارسة."
وأضاف أننا قررنا فى الاجتماع الطارئ الذي عقد فى وقت سابق اليوم أن يكون لنا مرشح فى انتخابات الرئاسة, مؤكدا ان هذا كان جزءا من القرار, والجزء الثاني هو اختيارنا لخيرت الشاطر بالاتفاق بين الجماعة والحزب, ونعلن ذلك ونتحمل المسئولية عنه.
وكان المهندس خيرت الشاطر قد استقال من منصبه كنائب للمرشد العام للاخوان المسلمين ومن عضوية مكتب الارشاد فى الجماعة بينما احتفظ بعضويته فى مجلس شورى الجماعة وعضويته الأصلية فى جماعة الاخوان المسلمين.
ومن المقرر ان يتخذ مكتب الارشاد فى جماعة الاخوان المسلمين فى اجتماعه المقبل قرارا بالموافقة على ترشيح الشاطر فى انتخابات الرئاسة بينما وافقت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة على ترشيحه باسم الحزب.
وقال مرسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بمقر الجماعة بحي المقطم شمال شرق القاهرة أن 20 مليون مصري اشتركوا في الثورة وأسقطوا النظام الفاسد, ومنذ هذا التاريخ تتحقق ثورتنا شيئا فشيئا, موضحا أنه بعد الانتخابات البرلمانية بدا لنا أن المشهد لا يتجه في اتجاه الثورة, وأن هذا المسار لا يصل إلى منتهاه وهدفه, بل توجد محاولات مستميتة لمنع هذا المسار, ومنع الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف: انه اتضح لنا أن هناك إعاقة وتعويق لهذه الحركة, وقد حاولنا أن يتم تشكيل حكومة ممثلة للأغلبية البرلمانية وتحاسب من خلال البرلمان, خاصة أن أداء الحكومة الحالية جاء بشكل سلبي يوما بعد يوم, وقمنا بالاعلان عن استعدادنا لتحمل المسئولية, وأيضا عندما دعا إلى ذلك نواب ورموز المجتمع إلى تحملنا المسئولية لأن الشعب ينتظر من البرلمان الكثير.
وتابع: ارتأينا أنه من موقع المسئولية أن نخطو خطوة أخرى طالما أن هناك من يفتعل الأزمات تلو الأخرى, فهذا استدعى أن نخطو خطوة أخرى وهي الترشح إلى الرئاسة في هذا التوقيت الحساس والخطير, وهذا طبقا للمستجدات, "وقد كنا جادين فيما سبق من عدم الترشح, إلا أن ما يجري على الساحة الداخلية على وجه الخصوص, والساحة الخارجية أيضا جعلنا ننظر إلى مصلحة الوطن التي تسبق أي مصلحة, فرأينا ذلك بعد
اجتماعات ومدارسة."
وأضاف أننا قررنا فى الاجتماع الطارئ الذي عقد فى وقت سابق اليوم أن يكون لنا مرشح فى انتخابات الرئاسة, مؤكدا ان هذا كان جزءا من القرار, والجزء الثاني هو اختيارنا لخيرت الشاطر بالاتفاق بين الجماعة والحزب, ونعلن ذلك ونتحمل المسئولية عنه.
وكان المهندس خيرت الشاطر قد استقال من منصبه كنائب للمرشد العام للاخوان المسلمين ومن عضوية مكتب الارشاد فى الجماعة بينما احتفظ بعضويته فى مجلس شورى الجماعة وعضويته الأصلية فى جماعة الاخوان المسلمين.
ومن المقرر ان يتخذ مكتب الارشاد فى جماعة الاخوان المسلمين فى اجتماعه المقبل قرارا بالموافقة على ترشيح الشاطر فى انتخابات الرئاسة بينما وافقت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة على ترشيحه باسم الحزب.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق