واصل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة مسلسل عقد الصفقات الخاصة فيما بينهم، حيث كشفت مصادر داخل المجلس لـ"اليوم السابع" أن مجدى عبد الغنى وأحمد مجاهد وجمال محمد على أعضاء المجلس أصبحوا يشكلون مثلث رعب، يتحكم فى كل مقاليد الحكم داخل الجبلاية، ووصل الأمر إلى عقد صفقة تعد هى الكبرى فى الاتحاد منذ تولى سمير زاهر رئاسة الاتحاد من 8 سنوات، مستغلين غياب زاهر الدائم عن الجبلاية طوال الفترة الماضية، بسبب ظروفه الصحية.
وأكدت المصادر أن رئيس الاتحاد يراقب عن كثب كل تحركات الثلاثى ويستعد لتصفيتهم فى الوقت المناسب، خاصة أنه لن يسمح بأن يعبث الثلاثى بالإنجازات التى تحققت منذ أن دخل منظومة الكرة مع اللواء الدهشورى حرب رئيس الاتحاد الأسبق، وانضم لهما هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين بالاتحاد الدولى والاتحاد الأفريقى، وهو الزمن الذى شهد كل انتصارات الكرة المصرية، ولعل هذا ما يدفع القريبين من زاهر إلى التأكيد على أن أيا ما كانت مسافات التباعد بينه وبين أبو ريدة فإنهما سيظلان أهم عناوين الكرة المصرية، وهو ما يؤكده دائما اللواء الدهشورى حرب، أيضا العالمون ببواطن الأمور يؤكدون أن زاهر لا بد سيشرف على انتقال السلطة سلميا لرفيق الدرب هانى أبو ريدة من باب تواصل الإنجازات، وأن يسلم الكرة المصرية لواجهة مشرفة.
نعود للصفقة التى تتمثل فى اتفاق متبادل بين مجدى عبد الغنى من جانب ومجاهد وجمال محمد على من جانب آخر، بحيث يساهم مجدى عبد الغنى فى تسهيل استمرار الثنائى الأخير فى المجلس للدورة المقبلة، مقابل أن يستمر عبد الغنى داخل الجبلاية عقب انتهاء فترة المجلس الحالى، ليس باعتباره عضو مجلس إدارة لأن لوائح الاتحادات الرياضية تمنع ترشح عضو فى المجلس لأكثر من دورتين، وإنما سيكون تواجد عبد الغنى متمثلا فى منصب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أو رئيسا للجنة شئون اللاعبين بدلا من أحمد الضبع، على أن يكون أحمد مجاهد فى حالة استمراره عضوا بالمجلس للدورة المقبلة، مشرفا على اللجنة بدلا من عبد الغنى المشرف الحالى للجنة شئون اللاعبين.
أما بالنسبة للمساعدات التى يقدمها عبد الغنى للثنائى لتسهيل استمرارهما ونجاهما فى انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة الدورة المقبلة، فتمثلت فى منحهما صلاحيات أكبر خلال الفترة الحالية داخل الاتحاد، لخدمة أندية الجمعية العمومية وتحديدا أندية الصعيد بالنسبة لجمال محمد على، كما أن عبد الغنى كان أول المؤيدين لقرار زيادة أعضاء الجمعية العمومية وفقا للمشروع الذى تبناه أحمد مجاهد من 166 عضوا إلى 216 عضوا، لكى يضمن مجاهد أصوات أكثر فى الانتخابات المقبلة.
كما تضمنت الصفقة أن يدعم مجدى عبد الغنى زميله فى المجلس جمال محمد على لترشيحه للاتحاد الأفريقى ليكون الأخير محاضرا دوليا، وهو القرار الذى تم اتخاذه فى اجتماع المجلس الأخير، ويحل جمال محمد على فى الاتحاد الأفريقى بدلا من فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد والمحاضر الدولى بالاتحادين الافريقى والدولى.
بهذا تكون الصفقة تضمنت مصالح متبادلة للأطراف الثلاثة، حيث سيتولى عبد الغنى منصب داخل الجبلاية عقب انتهاء فترة المجلس، بينما يضمن الثنائى جمال محمد على وأحمد مجاهد نجاحهما فى الانتخابات، ويكون الضحايا عزمى مجاهد المدير التنفيذى السابق الذى تم استبعاده من منصبه، وأحمد الضبع رئيس لجنة شئون اللاعبين الحالى، وفتحى نصير المحاضر الدولى والمدير الفنى للجبلاية.
اليوم السابع
وأكدت المصادر أن رئيس الاتحاد يراقب عن كثب كل تحركات الثلاثى ويستعد لتصفيتهم فى الوقت المناسب، خاصة أنه لن يسمح بأن يعبث الثلاثى بالإنجازات التى تحققت منذ أن دخل منظومة الكرة مع اللواء الدهشورى حرب رئيس الاتحاد الأسبق، وانضم لهما هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين بالاتحاد الدولى والاتحاد الأفريقى، وهو الزمن الذى شهد كل انتصارات الكرة المصرية، ولعل هذا ما يدفع القريبين من زاهر إلى التأكيد على أن أيا ما كانت مسافات التباعد بينه وبين أبو ريدة فإنهما سيظلان أهم عناوين الكرة المصرية، وهو ما يؤكده دائما اللواء الدهشورى حرب، أيضا العالمون ببواطن الأمور يؤكدون أن زاهر لا بد سيشرف على انتقال السلطة سلميا لرفيق الدرب هانى أبو ريدة من باب تواصل الإنجازات، وأن يسلم الكرة المصرية لواجهة مشرفة.
نعود للصفقة التى تتمثل فى اتفاق متبادل بين مجدى عبد الغنى من جانب ومجاهد وجمال محمد على من جانب آخر، بحيث يساهم مجدى عبد الغنى فى تسهيل استمرار الثنائى الأخير فى المجلس للدورة المقبلة، مقابل أن يستمر عبد الغنى داخل الجبلاية عقب انتهاء فترة المجلس الحالى، ليس باعتباره عضو مجلس إدارة لأن لوائح الاتحادات الرياضية تمنع ترشح عضو فى المجلس لأكثر من دورتين، وإنما سيكون تواجد عبد الغنى متمثلا فى منصب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أو رئيسا للجنة شئون اللاعبين بدلا من أحمد الضبع، على أن يكون أحمد مجاهد فى حالة استمراره عضوا بالمجلس للدورة المقبلة، مشرفا على اللجنة بدلا من عبد الغنى المشرف الحالى للجنة شئون اللاعبين.
أما بالنسبة للمساعدات التى يقدمها عبد الغنى للثنائى لتسهيل استمرارهما ونجاهما فى انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة الدورة المقبلة، فتمثلت فى منحهما صلاحيات أكبر خلال الفترة الحالية داخل الاتحاد، لخدمة أندية الجمعية العمومية وتحديدا أندية الصعيد بالنسبة لجمال محمد على، كما أن عبد الغنى كان أول المؤيدين لقرار زيادة أعضاء الجمعية العمومية وفقا للمشروع الذى تبناه أحمد مجاهد من 166 عضوا إلى 216 عضوا، لكى يضمن مجاهد أصوات أكثر فى الانتخابات المقبلة.
كما تضمنت الصفقة أن يدعم مجدى عبد الغنى زميله فى المجلس جمال محمد على لترشيحه للاتحاد الأفريقى ليكون الأخير محاضرا دوليا، وهو القرار الذى تم اتخاذه فى اجتماع المجلس الأخير، ويحل جمال محمد على فى الاتحاد الأفريقى بدلا من فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد والمحاضر الدولى بالاتحادين الافريقى والدولى.
بهذا تكون الصفقة تضمنت مصالح متبادلة للأطراف الثلاثة، حيث سيتولى عبد الغنى منصب داخل الجبلاية عقب انتهاء فترة المجلس، بينما يضمن الثنائى جمال محمد على وأحمد مجاهد نجاحهما فى الانتخابات، ويكون الضحايا عزمى مجاهد المدير التنفيذى السابق الذى تم استبعاده من منصبه، وأحمد الضبع رئيس لجنة شئون اللاعبين الحالى، وفتحى نصير المحاضر الدولى والمدير الفنى للجبلاية.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق