السبت، 14 يناير 2012

مرشحو رئاسة فرنسا يفتحون النار على ساركوزى بعد تخفيض تصنيفها الائتمانى



فتح المرشحون للرئاسة والأحزاب السياسية الفرنسية النار على الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بعد قرار وكالة "ستاندرد أند بورز" تخفيض التصنيف الائتمانى لفرنسا، متهمين إياه (ساركوزى) بالفشل فى سياسته أثناء فترة الرئاسة.

ويأتى قرار خفض تصنيف الدين الطويل الأمد لفرنسا من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه+"، بحسب ما أعلن مصدران أوروبيان فى وقت سابق اليوم، الجمعة ببروكسل، قبل أقل من 100 يوم من انطلاق السباق الرئاسى فى أبريل المقبل.

وقالت مارين لوبن زعيمة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) ومرشحة حزبها للانتخابات الرئاسية، إن قرار تخفيض التصنيف الائتمانى لفرنسا يعد "نهاية لأسطورة الرئيس الحامى (للبلاد)"، وأن هذا القرار "أدخل فرنسا فى أول مرحلة من انفجار منطقة اليورو".

من جهته، أكد هيرفيه موران مرشح حزب الوسط الجديد للانتخابات الرئاسية أن تخفيض التصنيف الائتمانى يعكس أهمية وضع نهاية للسياسات التى تطبق حاليا، وأن فرنسا وصلت إلى وقت الحقيقة، وينبغى على الحكومة ألا تخفى الحقيقة حتى موعد الانتخابات الرئاسية.

وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير اقتصادية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الفرنسى، وعلى رأسها زيادة ساعات العمل لتصل إلى 37 ساعة أسبوعيا.

بدوره، قال المرشح الرئاسى ورئيس الوزراء الفرنسى الأسبق دومينيك دوفيلبان إن الفرنسيين يدفعون اليوم ثمنا غاليا لجمود طويل الأمد، موضحا أن فرنسا تتبع الطريق الخاطئ.

ودعا، فى الوقت نفسه، إلى أهمية التركيز حاليا على النمو والتشغيل بشكل عاجل.





اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق