يستعد سعد الصغير للسفر إلى المغرب وتونس وقطر لإحياء ثلاث حفلات هناك بمناسبة احتفالات رأس السنة فى ظل انهيار سوق الحفلات فى مصر خلال الفترة الماضية، كما انتهى من تصوير دوره فى فيلم «ساعة ونصف»، ويستعد حاليا لتصوير فيلم جديد من إنتاج أحمد السبكى.
وقال سعد لـ«المصرى اليوم»: لأول مرة أحيى حفل رأس السنة خارج مصر، ففى كل عام كنت أتلقى أكثر من ٨ عروض لإحياء حفلات بالخارج لاختار منها ٥ على الأقل لكن هذا العام لم أتلق إلا عرضا واحدا لذلك فضلت إحياء حفلين فى تونس، فسوق الحفلات فى مصر أصيبت بالشلل التام بينما المهرجانات والحفلات فى الدول العربية مازالت قوية، لذلك أستعد للسفر إلى قطر للمشاركة فى مهرجان الريان وتعاقدت أيضاً على إحياء ثلاث حفلات فى المغرب من ١٧ إلى ٢٠ ديسمبر.
وعن تقديمه خمسة مشاهد فقط فى فيلم «ساعة ونصف» قال: تلقيت اتصالا من المخرج وائل إحسان، حيث رشحنى للدور لذلك لم أتردد لحظة فى الموافقة بصرف النظر عن مساحة الدور، لأننى كنت أتمنى المشاركة فى فيلم من إخراجه، كما أن أكبر دور فى الفيلم مساحته لا تزيد على ٧ مشاهد، وأجسد فى الفيلم شخصية سائق تاكسى ولم أجد أى صعوبة، لأننى بدأت حياتى سائق تاكسى.
ونفى سعد ما تردد حول تراجعه عن تسجيل ألبومه الجديد، نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها مصر وقال: انتهيت من تسجيل ٦ أغنيات من الألبوم لكن لن يتم طرحه فى الأسواق إلا بعد أن تتضح الأمور ويعود الاستقرار إلى البلد، وخلال الأيام القليلة المقبلة سأبدأ فى تصوير فيلم جديد من إنتاج أحمد السبكى.
وحول سيطرة الإسلاميين على مقاعد البرلمان قال: لن أترك مصر حتى لو تم إلغاء الحفلات والغناء فى الأفراح، وسأبحث عن عمل آخر وربما أعمل «سائق تاكسى» مرة أخرى لكن أهم شىء أن يتم تطبيق شرع الله ولا يتم إجبار أى شخص على الصلاة أو ارتداء أى ملابس معينة لأن الدين يحث على النصيحة وليس الإجبار، لكنى بشكل عام سعيد بالانتخابات والإقبال الكبير على التصويت، وما يغضبنى فقط هو اعتصام التحرير وزيادة المطالب الفئوية، لأن هذا يؤثر بشكل أساسى على الاقتصاد المصرى وتحديدا السياحة.
وأكد سعد أن الصدفة كانت وراء تسجيله أغنية لحزب «الوفد» وأضاف: كنت أجلس على المقهى مع أصدقائى فى جلسة دردشة عن الانتخابات وفجأة بدأت أدندن «حزب الوفد مفيش زيه» وردد أصدقائى معى الأغنية بعد أن استقروا على ترشيح حزب الوفد للانتخابات، ثم اتصلت بقناة الحياة لتصوير هذا المقطع وإذاعته بها وبالفعل تم التصوير على المقهى لكنى رفضت عرضه لأننى أشعر بأن الحزب يستحق منى أكثر من ذلك، خاصة أن الأغنية لم تخرج بالشكل الذى أريده لذلك استعنت بالشاعرين ملاك عادل ومحمد سعفان والملحن محمد عبدالمنعم وقررت أن أدخل الاستديو لتسجيل الأغنية بجودة عالية حتى تتناسب مع الحدث، وبعد ذلك تطورت الفكرة وطبعت ١٠ آلاف «سى دى» على نفقتى الخاصة كما استعنت بخبير فى الجرافيك وصممنا «بوستر» يضم صور رموز الوفد بداية من سعد زغلول وصولا إلى الدكتور سيد البدوى.
ونفى سعد ما تردد حول حصوله على دعم مالى من الحزب لتقديم الأغنية وقال: «محدش يشترينى بالفلوس» لكنى فعلت ذلك حبا فى الدكتور السيد البدوى، فهذا الرجل عرفته عن قرب فى بعض المواقف أحدها عندما كنت أستعد لتقديم برنامج إنسانى على قناة «الحياة» لعلاج المرضى الفقراء وكانت القناة ستحقق مكسباً مادياً كبيراً من الاتصالات التليفونية لكن البدوى رفض وأكد أنه سيتحمل تكاليف العلاج على نفقته، ولم أنس هذا الموقف وقررت أنا وفرقتى الموسيقية التى تضم أكثر من ١٠٠ عازف وراقص أن نساند حزب الوفد فى الانتخابات.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق