السبت، 17 ديسمبر 2011

حساسية الانف تصيب 20 % من البشر


يعانى الكثير من الناس خلال فصل الشتاء من الحساسية بصفة عامة وحساسية الانف بصفة خاصة, واعراض مرض الحساسية هى كما اوضحها الدكتور مجدى بدران استشارى الاطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعى 11 سببا منها ملوثات الهواء المنزلى الموجودة فى نصف المنازل على الأقل وتشمل "مخلفات التبغ "حيث يتعرض الأطفال للتدخين السلبى العدو الأول للطفل وهوأهم عامل بيئى يساعد فى التهيئة لحساسية الأنف حتى والجنين فى رحم أمه , وتبدأ البيئة فى التمهيد لحساسية الأنف فى مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة, وربما يتأخرأثرها الى مراحل سنية أخرى ولكن بنسب أقل, ولما كانت البيئة الأولى للطفل بعد الولادة هى حجرة نومه, فأنها تكون الفاعل الأساسى لحدوث حساسية الأنف عند وجود التلوث المنزلى.وذلك قبل خروجه للشارع الملوثة بعوادم السيارات وكذلك حشرة الفراش, تراب المنزل, الفطريات, الطيورالمنزلية, طيور الزينه, الريش, الحشرات خاصة الصراصير, الماعز, والكلاب والقطط والارانب, الخيول , يضاف الى ذلك معطرات الجو والبخور والمبيدات الحشرية الجسيمات الملوثة العالقة بالهواء, الغازات الضاره مثل أوكسيد النيتروجين وأول أوكسيد الكربون, ومخلفات حرق الوقود الصلب كالخشب والفحم.
وأكد الدكتور مجدى أن حساسية الأنف مشكلة صحية عامه لا تعالج كما ينبغى و لا تشفى وتعيق الطفل من التمتع بالحياة فتؤرقه و توتره, واعراض الحساسية تتمثل فى الشكوى المستمره من سيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكه الشديدة فى الأنف والعين واللهاه أوتسرب الافرازات من الأنف الى الخلف أو التهابات الأذن الوسطى ,والصداع , وتورم الجفون السفلى.وهى تصيب 20 % من المواطنين خاصة الأطفال والمراهقين و 80% منهم تبدأ الاصابة لديهم فى مرحلة الطفولة حيث يعانى حوالى 25% من أطفال العالم, وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر.
ويشير الدكتورالى ان الوراثة من اهم العوامل التى تلعب دورا هاما فى الإصابة بحساسية وتبدأ الإصابة به داخل الرحم , فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها فى الأجنة بين 10 إلى 20%.أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف, فترتفع تلك النسبة الى مابين 20 إلى 40%.






المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق