نفى وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد وجود رقيب في الوزارة على نشر الإبداع والفكر لكن لدينا ضوابط فالمنشور من أموال دافعي الضرائب ولا يجب أن يكون ضد الذوق العام والأخلاق العامة والأعمال المنافية للأخلاق والذوق العام نتحفظ عليها وان معيار النشر فني في المقام الاول واخلاقي في المقام الثاني
واعتبرعبد الحميد ان ازمة موظفي ادارة الاعلام الخارجي الذين تقدموا بشكوي لما احتواه اصدار القطاع بعنوان "مقتطفات من شعر قسطنطين كفافيس" ووصفهم له بأنه يحث على الرذيلة أعتبر ذلك نوعا من التفاهة في الحياة الثقافية والإعلام المصري لأن أي شكوى تأتي لي سواء كانت إيجابية أو سلبية أكتب للمسئول للتحقيق في الأمر .
وأضاف :لا يليق أن يشتكي عاملون رئيسهم في وسائل الإعلام .نحن نسينا القضية الأساسية وهي من يحكم على الإبداع إذا كان يحض على الرذيلة.
وقال الوزير الذي يحكم على الأعمال هم النقاد وليس الموظفين وهؤلاء يستغلونها بشكل فيه نوع من القصدية الشريرة وليس مقصودا به حرية الإبداع.واضاف شاكر عبد الحميد الثقافة مصرية تقوم على أساس الوحدة الوطنية والوسطية بمعنى المزاج المعتدل وليس بالمعنى الديني أي عدم الإفراط في الفرح ولا الحزن وهذه الهوية تجمع في تكوينها بين الماضي والحاضر.
وهويتنا ليست سلفية فهذه الهوية مستعارة إلا إن المخاوف من صعود الإسلاميين مبالغ فيها رغم وجود رسائل من جانبهم لتخويف الناس بجانب رسائل التطمين لكن رد الفعل تجاه ذلك مبالغ فيه.
واوضح انه مستعد أن أعمل مع حكومة يشكلها إسلاميون لو كانت هناك دولة ديمقراطية مدنية وليست دولة دينية لكن آرائي معلنة والإسلاميون لن يقبلوا أن أكون وزيرا في حكومتهم فهم لديهم كوادرهم.
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق