الأربعاء، 14 ديسمبر 2011
أهالى «دنديط» يعبرون عن سعادتهم بمقتل البلطجى «قطامش»
تنفس أهالى قرى دنديط والدنبونية وميت القرشى وميت ناجى والعزب والقرى المجاورة لها الصعداء، وشعروا بحريتهم بعد مقتل زعيم عصابة السرقات والقتل «المتولى قطامش» المشهور بأعمال البلطجة منذ أكثر من ٥ سنوات.
قال أهالى القرية إن رئيس العصابة كون تشكيلاً عصابياً لسرقة السيارات والقتل بأسلحة نارية بعد ثورة ٢٥ يناير، مستغلاً الانفلات الأمنى الذى مرت به البلاد، وروى الأهالى تفاصيل مداهمة قوات الشرطة للوكر الذى يختبئ فيه «قطامش»، قائلين: بعد منتصف ليلة أمس، فوجئ أفراد العصابة بمحاصرة قوات الأمن لحديقة الموالح التى يختبئون فيها وتبلغ مساحتها ١٠ أفدنة فقام البلطجية بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الأمن.
وأكد الأهالى أن الضابط أحمد السيد المتولى لقى مصرعه بأكثر من ٢٠ طلقة نافذة، وأن رئيس العصابة كان يستخدم أحد النساء البلطجية فى الاستيلاء على السيارات بإيهامهم واستيقافهم بالأسلحة، وتكررت مع أحد أساتذة جامعة الزقازيق من قرية ميت ناجى، كما تكرر الأمر مع رائد طيار من القرية نفسها.
وأكد الأهالى أن العصابة تستخدم مزارع الموالح فى شن هجوم مسلح على المارة بقرى مركز ميت غمر خاصة طريق ميت غمر – الزقازيق السريع، وطريق ميت غمر المنصورة، وقاموا بالسيطرة على مزارع الموالح عنوة من صاحب المزرعة وتحت تهديد السلاح، ومنعوا صاحب المزرعة من دخولها أو تحصيل أى فواكه بها، كما أن الأهالى اشتكوا مراراً وتكراراً إلى شرطة مركز ميت غمر من عمليات السرقة والقتل المستمرة على يد أفراد العصابة دون أى جدوى، وأكدوا أن هناك عصابة أخرى تضم ٤٠ بلطجياً سيطروا بالكامل على حديقة موالح بقرية ميت أبوخالد والرحمانية تبلغ مساحتها ٣٠ فداناً خاصة بشخص يدعى محمد نصير، وبلغ الأمر إلى منع صاحب المزرعة من دخولها بعد ثورة يناير واستولوا على كل ما فيها.
المصري اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق