السبت، 6 أغسطس 2011

خبراء يطورون نطف فئران لعلاج العقم بين البشر




قال باحثون يابانيون أنهم استخدموا خلايا جذعية جينية لإنتاج نطفة فأر صحيحة بالحقن المجهري، في تطور قد يساعد في علاج العقم بين البشر. ويمثل الكشف الذي نشر بدورية "سل" خطوة إلى الأمام فيما يتعلق باستخدام الخلايا الجذعية في الطب المتجدد.
الخلايا الجذعية هي الخلايا الرئيسية في الجسد ومصدر كل الخلايا والانسجة. ولأنه بمقدورها التكاثر والتطور الى اشكال مختلفة من الخلايا يأمل الخبراء في تسخيرها لعلاج الامراض والاعتلالات بما فيها السرطان والسكري.
ونزع علماء في جامعة كيوتو خلايا جذعية من اجنة فئران وتمكنوا من تحويلها إلى نوع من خلايا أولية يعرف عنها تطورها إلى بويضات أو نطف فئران. وقام العلماء بعد ذلك بزرع الخلايا في خصيتي فأر ذكر عقيم الذي بدا انه تمكن من إنتاج نطف صحيحة.
قال ميتينوري سايتو، قائد فريق البحث والأستاذ بقسم التشريح والأحياء بجامعة كيوتو، "نزعت النطفة على الفور من الخصيتين وخصبت بالبويضة مجهريا".
ومضى يقول "عقب التخصيب صنعنا مجموعتين من الأجنة، وتم نقلهما إلى رحم الأم وأنتجتا فئرانا صحيحة (تكاثرت بشكل طبيعي)".
أظهرت التجربة للعلماء كيف يمكن إعداد الخلايا الأولية لتتطور في النهاية إلى نطفة أو بويضة.. وقال سايتو لرويترز عبر الهاتف "لدينا مواد ضخمة لنعمل عليها الآن .. يمكننا أن نسرع دراستنا (لتتصدى) لقضية العقم البشري".
يعتقد فريق سايتو أنه من الممكن استخدام خلايا جذعية بشرية لتطوير نطف بشرية، وقال سايتو "يمكننا استخدام هذه المعرفة لإنتاج خلايا ميكروبية أولية (تتطور إلى بويضات أو نطف)".
أضاف أن المزيد من العمل لا زال مطلوبا بسبب الفجوة في البحث بين الحيوان والانسان.وقال إن الفريق يحاول في الوقت الراهن تكرار عمله البطولي بإنتاج بويضات فئران باستخدام خلايا جذعية.




أخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق