كشفت تقارير صحفية الجمعة عن الحالة النفسية السيئة التي عاشها جمال وعلاء نجلي الرئيس السابق حسني مبارك عند بدء محاكمتها الاربعاء الماضي ورؤيتهم لوالدهم لأول مرة منذ ثلاثة شهور داخل قفص الاتهام على سرير طبي، حيث يواجهون جميعهم تهم التحريض على قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ.
وذكرت صحيفة "الاخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم ان جمال وعلاء بدا عليهما الانهيار بعد ان قام العميد أحمد عبدالرازق مأمور سجن المزرعة بفتح زنزانتهما في الخامسة صباح أول أمس واصطحابهما إلي سيارة مصفحة للتوجه إلي أكاديمية الشرطة لحضور أولي جلسات محاكمتهما مع والدهما.
واضافت الصحيفة "طوال الطريق كانت توصيات كل منهما للآخر ان يظهرا أمام والدهما متماسكين حتي لا يتسببا في اصابته بالانهيار وهو ما ظهر عليهما بالفعل وان غلب عليهما التأثر الشديد عندما نادي رئيس المحكمة علي والدهما قائلا: "المتهم محمد حسني مبارك".
وظل الاثنان طوال الجلسة وخلال فترات الاستراحة يخففان عن والدهما ، لكن ما ان تم وضعهما داخل السيارة المصفحة في طريق العودة إلي سجن مزرعة طرة حتي انفجرا في البكاء وتولي الحراس مهمة تهدئتهما .
وعند نزولهما إلي السجن توجها مباشرة إلي الزنزانة ورفضا استلام طعام الإفطار ولم يغادرا الزنزانة في اليوم الثاني ، حيث دخل علاء مبارك في نوبة بكاء شديدة، لنقل والده من شرم الشيخ للقاهرة إلي المركز الطبي العالمي.
وادرك علاء وجمال مبارك ان الأمور تسير في غير صالح والدهما وفي غير صالحهما وأيقنا ان المحاكمات حقيقية وان والدهما يواجه عدة اتهامات من بينها تهمة الاشتراك في التحريض علي قتل المتظاهرين أثناء ثورة 52 يناير التي أطاحت به .
و بكي علاء وحاول التغلب علي احزانه بقراءة القرآن، بينما حاول جمال التماسك وكان يشعر بالحزن الشديد، ليس علي مصيره فقط، بل حزنا علي ما آل إليه حال والده في نهاية العمر عندما وقعت عيناه في عين الحراس وكأنه يوجه لنفسه اللوم بأنه السبب الرئيسي فيما حدث لوالده والذي كان يستعد لخلافته وقال للحراس إنه يعتقد ان والده كان يستحق التكريم وليس السجن لانه قدم لمصر الكثير.
وذكرت صحيفة "الاخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم ان جمال وعلاء بدا عليهما الانهيار بعد ان قام العميد أحمد عبدالرازق مأمور سجن المزرعة بفتح زنزانتهما في الخامسة صباح أول أمس واصطحابهما إلي سيارة مصفحة للتوجه إلي أكاديمية الشرطة لحضور أولي جلسات محاكمتهما مع والدهما.
واضافت الصحيفة "طوال الطريق كانت توصيات كل منهما للآخر ان يظهرا أمام والدهما متماسكين حتي لا يتسببا في اصابته بالانهيار وهو ما ظهر عليهما بالفعل وان غلب عليهما التأثر الشديد عندما نادي رئيس المحكمة علي والدهما قائلا: "المتهم محمد حسني مبارك".
وظل الاثنان طوال الجلسة وخلال فترات الاستراحة يخففان عن والدهما ، لكن ما ان تم وضعهما داخل السيارة المصفحة في طريق العودة إلي سجن مزرعة طرة حتي انفجرا في البكاء وتولي الحراس مهمة تهدئتهما .
وعند نزولهما إلي السجن توجها مباشرة إلي الزنزانة ورفضا استلام طعام الإفطار ولم يغادرا الزنزانة في اليوم الثاني ، حيث دخل علاء مبارك في نوبة بكاء شديدة، لنقل والده من شرم الشيخ للقاهرة إلي المركز الطبي العالمي.
وادرك علاء وجمال مبارك ان الأمور تسير في غير صالح والدهما وفي غير صالحهما وأيقنا ان المحاكمات حقيقية وان والدهما يواجه عدة اتهامات من بينها تهمة الاشتراك في التحريض علي قتل المتظاهرين أثناء ثورة 52 يناير التي أطاحت به .
و بكي علاء وحاول التغلب علي احزانه بقراءة القرآن، بينما حاول جمال التماسك وكان يشعر بالحزن الشديد، ليس علي مصيره فقط، بل حزنا علي ما آل إليه حال والده في نهاية العمر عندما وقعت عيناه في عين الحراس وكأنه يوجه لنفسه اللوم بأنه السبب الرئيسي فيما حدث لوالده والذي كان يستعد لخلافته وقال للحراس إنه يعتقد ان والده كان يستحق التكريم وليس السجن لانه قدم لمصر الكثير.
المصدر : محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق