قال الخبير الاقتصادى الدكتور ابراهيم الصاوى الفترة الماضية شهدت تراجعا ملحوظا فى الاحتياطى النقدى من العملة الاجنبية، والذى انخفض الى 28 مليار دولار بعدما كان قبل 4 اشهر يقدر بـ36 مليار دولار، محذرا من الاستمرار فى الاضرابات والاعتصامات الفئوية فى اشارة الى ان احتياطى الاجنبى قد ينفذ خلال 6 اشهر من الان فى حال استمرار الاضرابات والاعتصامات الفئوية التى تهدد الاقتصاد القومى، على حد قوله.وشدد الصاوي- خلال لقائه باعضاء نادى سموحة مساء اليوم فى ندوة حول الاقتصاد المصرى بعد ثورة يناير- على ضرورة دفع عجلة الانتاج التى من شأنها اعادة التصدير خاصة وان الدين الداخلى يلامس الترليون جنيه حاليا نتيجة للاضرابات والمطالب الفئوية، فيما بلغ الدين الخارجى ما يعادل 35 مليار دولار، مؤكدا ان الاقتصاد المصرى تراجع نظرا لتوقف الانتاج وتراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
كما أكد الدكتور ابراهيم الصاوى الخبير الاقتصادى أن الجنيه المصرى سيعود الى سابق عهده فى المستقبل القريب مع عودة دفع عجلة الانتاج والترويج للسياحة، قائلا الاقتصاد القومى القومى يولد عملة قوية، مؤكدا اتفاقه مع ان يكون ايرادات قناة السويس بالجنيه المصرى، وهو ما سيزيد من الطلب على الجنيه الذى سيصبح بعدها عملة عالمية.وأضاف الدكتور ابراهيم الصاوى الخبير الاقتصادى رئيس البنك المركز السابق ان التقارير التى تؤكد ان حبس بعض رجال الاعمال على خلفية التربح واهدار المال العمال من شانه التأثير على عجلة الاقتصاد الوطنى هى اقوال مغلوطة ليس لها اي اساس من الصحة نسجت من وحى خيال اجتهادات وتكهنات وليست عقليات اقتصادية، مؤكدا ان مصر هى الدولة الوحيدة التى يوجد بها كساد وتضخم فى نفس الوقت وهو مايثير الدهشة.و قال إن معظم الدول لديها عجز فى الموازنة، وخطورة العجز اذا ارتفع عن الحدود العالمية الامنة والتى تقدر بـ3 %، فيما بلغ العجز فى مصر 7,7 %، مؤكدا ان الاقتصاد المصرى يمر بمرحلة حرجة وفقا للمؤشرات فيما يتعلق بتوقف الاستثمارات خلال الفترة الماضية، فضلا عن توقف عجلة الانتاج والسياحة التى بدأت فى العودة من جديد.
وقال الدكتور ابراهيم الصاوى إن 25 من يناير كان يوم النضج السياسى للشعب المصرى، مؤكدا ان ثورة يناير صنعها الشباب، واحتضنها الشعب، وحافظ عليها الجيش المصرى.واضاف الصاوى ان الثورة تعد هدية من السماء للشعب المصرى الذى عانى على مدى فترات طويلة من القمع
كما أكد الدكتور ابراهيم الصاوى الخبير الاقتصادى أن الجنيه المصرى سيعود الى سابق عهده فى المستقبل القريب مع عودة دفع عجلة الانتاج والترويج للسياحة، قائلا الاقتصاد القومى القومى يولد عملة قوية، مؤكدا اتفاقه مع ان يكون ايرادات قناة السويس بالجنيه المصرى، وهو ما سيزيد من الطلب على الجنيه الذى سيصبح بعدها عملة عالمية.وأضاف الدكتور ابراهيم الصاوى الخبير الاقتصادى رئيس البنك المركز السابق ان التقارير التى تؤكد ان حبس بعض رجال الاعمال على خلفية التربح واهدار المال العمال من شانه التأثير على عجلة الاقتصاد الوطنى هى اقوال مغلوطة ليس لها اي اساس من الصحة نسجت من وحى خيال اجتهادات وتكهنات وليست عقليات اقتصادية، مؤكدا ان مصر هى الدولة الوحيدة التى يوجد بها كساد وتضخم فى نفس الوقت وهو مايثير الدهشة.و قال إن معظم الدول لديها عجز فى الموازنة، وخطورة العجز اذا ارتفع عن الحدود العالمية الامنة والتى تقدر بـ3 %، فيما بلغ العجز فى مصر 7,7 %، مؤكدا ان الاقتصاد المصرى يمر بمرحلة حرجة وفقا للمؤشرات فيما يتعلق بتوقف الاستثمارات خلال الفترة الماضية، فضلا عن توقف عجلة الانتاج والسياحة التى بدأت فى العودة من جديد.
وقال الدكتور ابراهيم الصاوى إن 25 من يناير كان يوم النضج السياسى للشعب المصرى، مؤكدا ان ثورة يناير صنعها الشباب، واحتضنها الشعب، وحافظ عليها الجيش المصرى.واضاف الصاوى ان الثورة تعد هدية من السماء للشعب المصرى الذى عانى على مدى فترات طويلة من القمع
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق