السبت، 28 مايو 2011

الصحة : حالة مبارك مستقرة بعد محاولة اقتحام مستشفى شرم الشيخ



أكد الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك استقرت السبت بعد أن تعرض الجمعة لارتفاع في ضغط الدم واغماء، بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولى ومحاولة اقتحامها.
وأوضح عدوى انه لم يتم حتى الان تحديد موعد انتقال الرئيس السابق إلى مكان اخر، مشيرا إلى أن الذي سيقرر نقل الرئيس هو النائب العام بناء على تقرير اللجنة الطبية التى انتهت من إعداد تقريرها وقامت برفعه إلى النائب العام لاتخاذ اللازم.
وكانت أنباء قد ترددت أن عددا من المتظاهرين قاموا بمحاولة لاقتحام مستشفى شرم الشيخ الدولى، خلال المسيرة التي انطلقت في المدينة الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس السابق من المدينة السياحية، وتمكن بالفعل عدد منهم من القفز فوق أسوار المستشفى، إلا أن رجال الأمن قاموا بطردهم وتم الاتصال بالقيادات الأمنية فى شرم الشيخ، الذين سارعوا بإرسال قوات أمنية تمكنت من السيطرة على الموقف تماما وإعادة الهدوء، إلى داخل المستشفى.

فيلا حسين سالم
في غضون ذلك، انكر الرئيس السابق، وابنيه "علاء وجمال" ورجل الأعمال الهارب "حسين سالم" الاتهامات المنسوبة اليهم خلال تحقيقات النيابة العامة معهم فى قضية الاستيلاء على أراضى الدولة والحصول على رشاوى مالية وهدايا عينية ومادية مقابل ذلك.
وذكرت صحيفة المصري السبت ان مبارك قال رداً على اتهامه بالحصول على فيلا من سالم كرشوة مقابل تخصيص أراض فى مناطق متميزة بشرم الشيخ، إنه دفع ثمن تلك الفيلا وقيمتها ٥٠٠ ألف جنيه فيما أكد علاء وجمال أن الفيلات الثلاث التى حصلوا عليها سددوا ثمنها، إلا أن خبير وزارة العدل أكد أن الثمن الحقيقى للفيلا التى أخذها مبارك يقدر بـ"٢٤.٥" مليون جنيه، فى حين قالت تقارير رقابية إن مبارك لم يدفع أى مقابل لتلك الفيلا، وإن العقد الموقع بينه وبين "سالم" صورى رغم أنه موثق فى الشهر العقارى.
وفيما يتعلق بالتحقيقات في قضية قتل المتظاهرين، ذكرت الصحيفة أن مبارك أكد أنه لم يعلم بأن هناك قتلى وشهداء، وأكد أنه علم فقط بأن هناك قتلى من أفراد الشرطة والبلطجية، الذين أرادوا اقتحام أقسام الشرطة. وأن تلك الأخبار كانت تصله من تقارير وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
وعندما سأله المحقق عما إذا كان يتابع أخبار الثورة من التليفزيونات التى كانت تؤكد أن هناك مئات القتلى، رد الرئيس السابق بأنه كان يتابع وكالات الأنباء فقط، وكانت تذكر أن القتلى من أفراد الشرطة والبلطجية. وقال إنه عقد اجتماعاً مع وزير الداخلية الأسبق وعدد من المسؤولين يوم ٢٥ يناير. وطالب العادلي ضبط النفس والهدوء فى التعامل مع المتظاهرين وإخطاره بالنتائج أولاً بأول.
وتوقفت التحقيقات بسبب بكاء مبارك، حيث اضطر المحقق إلى إيقافها لإمهاله بعض الوقت للراحة، وخلال التوقف أجرى الأطباء بعض الفحوصات الطبية له، ولاحظت النيابة من خلال الأطباء سرعة تذبذب ضربات قلبه. وإصابته بحالة هستيرية من البكاء، استمرت فترة توقف التحقيقات قرابة نصف ساعة،وبعدها تم استكمالها.








المصدر : اخبار مصر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق