اكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة على أهمية العلاقات المتميزة التى تربط بين مصر واليابان فى العديد من المجالات وخاصة فى المجال السياحى، مشيرا إلى عدد السائحين اليابانيين الوافدين إلى مصر فى عام 2010 بلغ 126.393 سائح بزيادة قدرها 36.8% عن عام 2009.
وطالب عبد النور - خلال لقائه مع السفير الياباني بالقاهرة الاحد -الخارجية اليابانية للعمل على تخفيض مستوى تحذير سفر رعاياها إلى مصر والذى يبلغ حاليا الدرجة الثانية وهو ما يعنى تفضيل عدم تنظيم رحلات إلى مصر وأن يتم السفر على مسئولية الشركة السياحية.
واشار وزير السياحة تفهمه لقلق الجانب الياباني من الأوضاع الحالية فى مصر، مؤكدا على ثقته من عودة معدل التعاون مع الجانب الياباني فى مختلف المجالات فى القريب العاجل فى ظل نظام مصري أكثر انفتاحا وانضباطا وديمقراطية.
ومن جانبه أشار السفير الياباني إلى أنه بالرغم من أن الثورة المصرية نتج عنها بعض الصعوبات إلا أن هناك العديد من الآمال فى أن تحقق مصر نجاحات فى العديد من المجالات، موضحا أنه بالرغم ذلك إلا أنه من المتوقع تحسن الأمور على المدى المتوسط والطويل، مؤكدا على تقديره لأهمية السياحة فى مصر بالنسبة للاقتصاد القومى.
كما أوضح أن هناك بعض التحفظات من الجانب الياباني تجاه الحالة الأمنية فى مصر، مشيرا إلى أنه أثناء أحداث الثورة تم إجلاء عدد كبير من اليابانيين من القاهرة دون أية مشاكل.
وأشار السفير اليابانى إلى اعتزام السفارة اليابانية إيفاد مجموعة من ممثليها لزيارة المناطق السياحية بمصر للوقوف على حقيقة الأوضاع بها، مؤكدا أهمية الصورة الذهنية للسائح عن الأمان فى المقصد السياحى، وفى هذا الشأن أوضح وزير السياحة أن الصورة الذهنية التى ترسخها بعض وسائل الإعلام والتى قد تتسم بالمبالغة وعدم وضع الأمور فى نصابها يساهم بشكل كبير فى ترسيخ صورة ذهنية سلبية لدى السائح.
يأتى ذلك فى ضوء الزيارة التفقدية التى قام بها ممثلو الشركات السياحية اليابانية إلى مصر فى أبريل الماضى حيث أكدوا على رغبتهم فى استئناف رحلاتهم إلى مصر
وطالب عبد النور - خلال لقائه مع السفير الياباني بالقاهرة الاحد -الخارجية اليابانية للعمل على تخفيض مستوى تحذير سفر رعاياها إلى مصر والذى يبلغ حاليا الدرجة الثانية وهو ما يعنى تفضيل عدم تنظيم رحلات إلى مصر وأن يتم السفر على مسئولية الشركة السياحية.
واشار وزير السياحة تفهمه لقلق الجانب الياباني من الأوضاع الحالية فى مصر، مؤكدا على ثقته من عودة معدل التعاون مع الجانب الياباني فى مختلف المجالات فى القريب العاجل فى ظل نظام مصري أكثر انفتاحا وانضباطا وديمقراطية.
ومن جانبه أشار السفير الياباني إلى أنه بالرغم من أن الثورة المصرية نتج عنها بعض الصعوبات إلا أن هناك العديد من الآمال فى أن تحقق مصر نجاحات فى العديد من المجالات، موضحا أنه بالرغم ذلك إلا أنه من المتوقع تحسن الأمور على المدى المتوسط والطويل، مؤكدا على تقديره لأهمية السياحة فى مصر بالنسبة للاقتصاد القومى.
كما أوضح أن هناك بعض التحفظات من الجانب الياباني تجاه الحالة الأمنية فى مصر، مشيرا إلى أنه أثناء أحداث الثورة تم إجلاء عدد كبير من اليابانيين من القاهرة دون أية مشاكل.
وأشار السفير اليابانى إلى اعتزام السفارة اليابانية إيفاد مجموعة من ممثليها لزيارة المناطق السياحية بمصر للوقوف على حقيقة الأوضاع بها، مؤكدا أهمية الصورة الذهنية للسائح عن الأمان فى المقصد السياحى، وفى هذا الشأن أوضح وزير السياحة أن الصورة الذهنية التى ترسخها بعض وسائل الإعلام والتى قد تتسم بالمبالغة وعدم وضع الأمور فى نصابها يساهم بشكل كبير فى ترسيخ صورة ذهنية سلبية لدى السائح.
يأتى ذلك فى ضوء الزيارة التفقدية التى قام بها ممثلو الشركات السياحية اليابانية إلى مصر فى أبريل الماضى حيث أكدوا على رغبتهم فى استئناف رحلاتهم إلى مصر
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق