الجمعة، 1 أبريل 2011

أثريون يطالبون بإنهاء احتكار الأجانب لأعمال التنقيب والترميم بمصر

دعوا الى تأسيس نقابة لهم ترعى مصالحهم
طالب عدد كبير من الأثريين العاملين بقطاعات العمل الأثرى المختلفة بضرورة إنهاء احتكار البعثات الأجنبية لأعمال الترميم والتنقيب عن الآثار وتمصير أعمال الصيانة والمكتشفات الأثرية وإنشاء مدرسة متخصصة فى أعمال الترميم الأثرى بمختلف جوانبه. الأثريون فى ندوة "مستقبل العمل الأثرى فى مصر" والتي اجريت في بيت السنارى الأثرى بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية دعوا إلى ضرورة تطهير المؤسسة الأثرية من الفساد والبدء فورا فى تأسيس نقابة للأثريين ترعى مصالحهم وتحقق أهدافهم لخدمة العمل الأثرى . وكشف حضور الندوة أن قادة النظام السابق أمثال زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور كانوا يطالبون مسئولى الآثار بتعيين أشخاص بعينهم فى مواقع مهمة بالمجلس الأعلى للآثار قبل تحويله إلى وزارة دولة وأن أمثال هؤلاء ارتكبوا جرائم فساد عديدة بالمؤسسة الأثرية وقاموا سريعا بعد الثورة بترك مناصبهم. ودعوا الحضور قادة العمل الأثرى إلى تجنب استعراض الحديث المتكرر عن الذات وتحقيق مصالح شخصية على حساب العمل الأثرى..منتقدين البطولات الزائفة التى وصفها بعضهم فيما يتعلق بما نسبته شرطة السياحة والآثار لنفسها بضبط الآثار المسروقة من المتحف المصرى وإهدار دور الأثرى محمد عبد الرحمن الذى كان السبب المباشر وراء استعادة هذه القطع. وحرص المشرف على بيت السنارى الدكتور خالد عزب على تكريم الأثرى محمد عبد الرحمن وإهدائه مطبوعات مكتبة الإسكندرية اعترافا بدوره فى تتبع 12 قطعة أثرية كان اللصوص قد قاموا بسرقتها من المتحف المصرى بميدان التحرير وتمكنه من الوصول إليهم واستعادة هذه القطع كاملة عقب حالة الفراغ الأمنى الذى تسببت فيه الشرطة بانسحابها من الشوارع عقب "جمعة الغضب" فى 28 يناير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق