قام أيهم نصرى مالك شركة E-Media Organizer برفع دعوى قضائية ضد شقيقته المطربة أصالة، بتهمة السب والقذف، بعد أن اتهمته بتعاطى المخدرات وسرقة ذهب والدته على صفحات عدد من المواقع الإليكترونية، حيث أكد محمد عادل بيجاتو المستشار الإعلامى لأيهم نصرى أن أصالة قالت نصا: "شقيقى مريض نفسيا، وسرق ذهب أمى، ويتعاطى مخدرات، ويمر بظروف نفسية صعبة فى الوقت الراهن". وقال أيهم نصرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه أجرى تحليل مخدرات بالإدارة العامة للسموم والمخدرات التابعة لوزارة الصحة المصرية، كى يثبت به كذب ادعاءات شقيقته أصالة، وحصل بالفعل على شهادة طبية موثقة تثبت عدم تعاطيه للمخدرات.أزمة رجل الأعمال أيهم نصرى وشقيقته اندلعت فور تصريحات أيهم إلى إحدى المجلات التى تبرأ فيها من شقيقته أصاله إلى يوم الدين، حيث قال نصا: "كان على أن أفعل ذلك، وللعلم، تبرُّؤ الإنسان من شقيقته ليس مجرد كلمة صغيرة يقولها بسهولة، بل موقف يحمل كثيرًا من المعانى والدلالات والألم والأسى، كما اعتبر أصالة سببًا فى كل المشكلات التى واجهتها فى حياتى، بدءًا من دخولى السجنَ فى السعودية لمدة 21 يومًا فى قضية تزوير، ومرورًا بتطليقى زوجتَى وأمَّ ولدى مصطفى، وانتهاءً بوضع اسمى على قوائم الإنتربول الدولى".وأضاف أيهم: "أصالة بشهرتها وما خصها الله من محبة الناس والمال والعز، لم يكن هذا كله خيرًا علينا نحن أفراد أسرتها الذين وجب عليها مراعاتهم؛ لكوننا من لحمها ودمها، بل كانت نجاحاتها ومكاسبها نقمةً على أسرة نصرى. وأنا شخصيا أدفع اليوم ثمن شهرتها وغطرستها".وعاد أيهم بالذاكرة فى تصريحاته إلى عام 1998 وما سمَّاه وقتها بقضية التزوير، قائلاً: "كانت أصالة فى حاجة إلى أن تفسخ عقدها مع شركة "فرسان" من جرَّاء عقد الاحتكار بينهما؛ حيث كانت مدته 20 عامًا وشرطه الجزائى مليونَى دولار".وأضاف: "حينها أرادت أصالة مغادرة تلك الشركة إلى "روتانا"، وأنا أعترف بأننى من زوَّر توقيع فسخ العقد بينها وبين "فرسان" بناءً على طلبها، حيث كنت موظفًا فى "فرسان"، ودخلت السجن 21 يومًا، ثم خرجت لأبيع عفش منزلى كى أعيش".وأكمل شقيق الفنانة السورية: "كنت دائمًا ألتمس العذر لأصالة، وأقول: لا يمكن أن تضرنى، لأنها فى النهاية أختى، لكننى اليوم تأكد لدى أن دمى صار ماءً عندها، فحتى أمى صارت تعيش مطأطئة الرأس تحت جناح أصالة".أزمة رجل الأعمال أيهم نصرى لم تتوقف عند حدود شقيقته، بل تخطت ذلك إلى شقيقه الأصغر أنس نصرى الذى صدق على حديث شقيقته، وهو ما رد عليه أيهم قائلا بأن شقيقه أنس فى منزلة ابنه الصغير نظرا لفارق السن الكبير بينهما، وقال: "حينما يخطئ الابن فى حق والده فإن الوالد يسامح لأنه صغير ولا يدرك ما يقوله أو يفعله".وكان أنس نصرى قد اتهم شقيقه قائلا إنه وأفراد عائلته كانوا يعانون من أيهم منذ سنوات عديدة، وإنهم كانوا يقفون دوماً إلى جانبه خاصةً فى مراحل علاجه، إلا أنّهم فقدوا الأمل منه وفى علاجه وإصلاحه، ولم يعد يعنيهم هذا الشخص أبدا، إضافة إلى أن أفراد عائلته موحّدون لا يعترفون بالشخص الذى يغرّد خارج نطاق عائلتهم، قائلا إن تصرّفات أيهم كانت غير طبيعية منذ زمن بعيد.
الجمعة، 1 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق