الأحد، 11 أغسطس 2013

عروسان يهتفان للجيش من منصة التحرير احتفالاً بزفافهما

قلة الأعداد واللجان الشعبية تمنعان التحرش بالعيد 

احتفل عروسان بزفافهما في ميدان التحرير مساء السبت، مرددين هتافات مؤيدة للجيش ومناهضة لجماعة الإخوان المسلمين على المنصة الرئيسية وسط زغاريد من السيدات المتظاهرات ودعاء المتظاهرين لهما بحياة سعيدة.  فيما واصل العشرات من المواطنين توافدهم على ميدان التحرير للاحتفال بثالث أيام عيد الفطر المبارك وسط فرحة وبهجة عمت أرجاء الميدان بين مختلف الأعمار التى عبرت عن فرحتها بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ فى سماء التحرير وقامت المنصة الرئيسية بإذاعة أغاني العيد والأغاني الوطنية التي زادت من حماس المتواجدين.  وانتشرت حملة "ضد التحرش" بأرجاء الميدان والشوارع المحيطة به لرصد أي حالة تحرش والإمساك بمرتكبيها وكتابة عبارة "أنا متحرش" على ظهره إلى أن يسلم إلى أقرب قسم شرطة لتحرير محضر ضده وإجراء الطرق القانونية لمعاقبته.  وصرح أحمد عبد الحميد، أحد المتطوعين بالحملة، بأن ميدان التحرير قلما توجد به حالات تحرش فى هذه الأيام نظرًا لقلة عدد المتواجدين وانتشار اللجان الشعبية، موضحًا أن أغلب الحالات يتم رصدها بالصدفة من خلال الدوريات المنظمة أو الاستغاثات عبر التليفون وتكون غالبًا بالكورنيش وكوبري قصر النيل وشوارع وسط البلد أمام دور عرض السينما ومول طلعت حرب، كما أن أغلب المتحرشين لا يتجاوز عمرهم العشر سنوات.  بينما استمرت قوات الجيش المتواجدة بالتحرير فى تأمينها للميدان تحسبًا لأى اشتباكات تحدث بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء هذه الفترة حيث تمركزت مدرعات الجيش  بشارعي باب اللوق وطلعت حرب، بينما تستمر قوات الجيش المتواجدة بمحيط المتحف المصري لأداء مهمتها الأساسية فى حماية المتحف وتأمينه، وتتواجد اللجان الشعبية على مداخل الميدان بشكل محدود نظرًا لقلة عدد الوافدين على الميدان الذين لم يتجاوز عددهم العشرات وقامت بفتح مداخل الميدان بشكل جزئى من ناحية قصر النيل وسيمون بوليفار ومحمد محمود وباب اللوق؛ مما أدى إلى سيولة مرورية فى حركة السيارات بالميدان. 




المصدر المصريون



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق