قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية إن الوضع في مصر صعب ، مشيرا الى أن الشعب المصري سئم من الفترات الانتقالية. وقال بهاء الدين في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الأحد:" سئم المصريون من الفترات الانتقالية، لكن الجيد بشأن هذه الفترة الانتقالية الحالية أنها توجب علينا التحرك سريعا لانتخاب برلمان ورئيس وإجراء التعديلات الضرورية على الدستور"، حسب قوله. وأضاف " أنه كان على يقين من أن ما جرى في 30 يونيو سيسفر عن تغيير كبير. وبدا جليا أن الرأي العام قد تحول فعليا تجاه الإخوان المسلمين". وحول المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قال بهاء الدين : "يجب على صندوق النقد الدولي التفاوض مع حكومة غير مؤقتة، وأنا على استعداد للتفاوض عندما يكونون مستعدين، ويجب أن يكون هناك فهم أفضل لدى الشعب المصري بشأن الأوضاع الاقتصادية التي قد تترتب على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي". وعن شعوره بالقلق من تأثير العنف الجاري على المساعدات والاستثمار قال: "ما من شك في أن الوضع السياسي يؤثر على الاقتصاد من عدة نواح، لعل أحدها هو تأثيره على البلدان الشريكة والبلدان ذات المصالح الاقتصادية، علينا أن نواصل التركيز على الهدف، وهو شكل أفضل من الديمقراطية". ونفي بهاء الدين أن تكون مصر على شفا حرب أهلية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لابد وأن تبدأ عملية مداواة الجروح، مختتماً: "الشعور العام بترابط الدولة يشكل أهمية بالغة لجموع المصريين".
المصدر المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق