تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وأجرى برنامج "مقابلة خاصة" حوارا مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يقترح على الرئيس الاعتذار لسفراء ضحايا بالون الأقصر.. "الزند": النائب العام الحالى رفض الإعلان الدستورى ووقع على ذلك.. والرئيس قال لـعبد المجيد محمود: "أنا محتاج لك جانبى" وبعدها أقاله
متابعة هاشم الفخرانى
اقترح الإعلامى عمرو أديب، على الرئيس محمد مرسى دعوة سفراء المواطنين الأجانب الذين لقوا مصرعهم فى حادث بالون الأقصر، لمقابلتهم والاعتذار أمامهم عن الحادث.
وأضاف "أديب" أن هذه الخطوة من قبل الرئيس ربما تحسن وضع السياحة فى مصر التى تشهد تدهوراً شديداً، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تصدر مؤسسة الرئاسة أى رد فعل حول حادثة البالون.
وأكد"أديب" أن العالم بأثره تابع حادث البالون، فى حين لم تمل الحكومة أى اهتمام، موجها "أديب"رسالة للرئيس بضرورة زيارة الناجى الوحيد فى الحادثة.
وقالت جهاد مراد أخت مؤمن مراد قائد البالون الذى سقط بالأقصر، إن وضعه الصحى خطير جداً، بسبب وجود حروق شديدة بمناطق مختلفة فى جسمه، موضحة أنه يعانى من حالة نفسية متردية.
وأضافت فى مداخلة هاتفية، أن أخيها استنشق غازات حارقة، بسبب احتراق البالون، أصابت جهازه التنفسى بالتهابات تجعله لا يستطيع التنفس أو التكلم.
الفقرة الرئيسية "حوار مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة"
قال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن السبب الرئيسى فى المطالبة برحيل النائب العام طلعت عبد الله، هو تعيينه من قبل الرئيس محمد مرسى، وهو ما لم يحدث فى أى دولة فى العالم ويتنافى مع القوانين والدساتير، وكذلك إقالة النائب العام الشرعى عبد المجيد محمود.
وأضاف "الزند" أنه كان ينبغى على نادى القضاة التحدى بقوة لهذا القرار، موضحا أن النائب العام المستشار طلعت عبد الله، قال فى جلسة لمجلس القضاء الأعلى، إن الإعلان الدستورى باطل لتجاوزه القوانين، ويمثل عدوانا سافراً على القضاة ووقع عليه بخط يده، بعد توليه منصبه.
وأشار "الزند" إلى أنه فى انتظار الحكم القضائى فى الدعوى التى تقدم بها عبد المجيد محمود، موضحا أنه فى حالة إذا كان الحكم فى صالح "عبد المجيد" سينفذ وسنسانده، و"يا ويل من لم ينفذ الحكم"، وفى حالة كان الحكم فى صالح المستشار طلعت، فإنه لن يقبل الحكم وسيتم العمل بمقتضى الدستور من خلال تعيين مجلس القضاء الأعلى للنائب العام.
قال المستشار أحمد الزند، إنه فى حالة عدم الاستجابة لطلب رحيل النائب العام المستشار طلعت عبد الله، فإنه سيلجأ إلى مخاطبة جميع النواب العوام فى العالم، لشرح الأزمة مع رئيس الجمهورية، وكذلك المنظمات المعنية فى الأمم المتحدة ومنظمات الفساد، لمقاطعة النائب العام طلعت عبد الله.
وأضاف "أن القضاة وأعضاء النيابة سيلجئون إلى سلاح التعليق مرة أخرى، وهذا أمر وارد".
وأشار "الزند" إلى أنه بينه وبين وزير العدل أحمد مكى خصومة قضائية، حيث تحدث"مكى" عنه بشكل غير لائق فى إحدى الجرائد، وتقدم بدعوى قضائية بتهمة السب والقذف، لهذا السبب لا يتحدث مع وزير العدل.
وأكد "الزند" أن المستشار عبد المجيد محمود لا يريد العودة مرة أخرى للجلوس على كرسى النائب العام، وأنه مستمر فى دعوته القضائية لإثبات حقه فى أنه تعرض للظلم الشديد من قبل رئيس الجمهورية.
وروى "الزند" تفاصيل لقاء الرئيس مرسى بعبد المجيد محمود فى قصر الرئاسة، مؤكدا أن الرئيس استقبله أحسن استقبال، وجمعت بينهما جلسة قال الرئيس لمحمود "أنا فرحان أن صحتك كويسة"، وبعدها شكا "محمود" للرئيس من أنه يجد صعوبة فى الوصول إليه، فأعطى الرئيس لمحمود رقم هاتفه الشخصى، وقال له اتصل بى فى أى وقت، وأنا محتاج لك جانبى، مما جعل عبد المجيد محمود لا يشك فى أن الرئيس سيقيله.
وقال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، لا أحد يستطيع رفع الحصانة عنه بسبب قضية الأموال العامة، ولم يخطر بفتح التحقيق معه فى هذه القضية، مضيفا أن هناك من يروج شائعات ضده، موضحا أنه لم يخالف القانون قط، وأنه سيقبل أى حكم يصدره مجلس القضاء الأعلى.
وهاجم "الزند" حركة "قضاة من أجل مصر"، واصفا إياهم أنهم ليسوا من أجل مصر، وإنما من أجل أشياء أخرى، متهماً إياهم بالتحريض ضد المتظاهرين فى الاتحادية وإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأشار "الزند" إلى أن حركة "قضاة من أجل مصر" ذو صلة كبيرة بجماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بتسريب نتائج الانتخابات لجماعة الإخوان المسلمين بأسبوع كامل، بالإضافة إلى الاجتماعات المستمرة بين القضاة وحركة "قضاة من أجل مصر".
وأكد "الزند" أن عمليات الأخونة وصلت القضاء المصرى بتعيين أحمد مكى وزيرا للعدل، وطلعت عبد الله نائبا عاما.
وقال المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن أولاده وأولاد المستشار أحمد مكى تربطهم صداقة كبيرة، وكذلك تجمعهم صداقة كبيرة قبل تعيينه وزيراً للعدل، لكنه تغير بعد المنصب لتغيير مبادئه.
وأضاف أنه يتحدى من يثبت أن ابن من أبنائه خص بمعاملة معينة، أو تم تعيينه فى أى مكان بسبب المحسوبية أو بشكل غير قانونى.
وأكد "الزند" أن الأمور الحالية لا تبشر بخير، موضحا أن هناك شخصيات يجب التخلص منها لتعيش مصر فى سكينة.
"مقابلة خاصة": "شفيق" يدعو لانتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف "الأمم المتحدة".. ويرفض الحوار مع الرئاسة لسيطرة الجماعة عليها.. ويتمنى فشل مباحثات الحكومة مع صندوق النقد.. ويؤكد: سأعود لمصر عندما تعود العدالة
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية "حوار مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق"
دعا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وانتخابات برلمانية فى وقت واحد، وتحت إشراف كامل للأمم المتحدة لضمان نزاهتها.
وأضاف شفيق خلال حواره، أن الانتخابات لا تعبر عن إرادة الشعب المصرى، إضافة إلى أنه تم منع الأقباط من المشاركة والتصويت فيها.
وأكد شفيق، على أن جماعة الإخوان المسلمين زورت الانتخابات لتحصل على الثلثين، مضيفا لكن أعضاءها سيفشلون إذا أقيمت انتخابات نزيهة.
كما انتقد شفيق بشدة جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة، وذلك بسبب ما أسماه الانقسام فى الرأى والخلافات بين قياداتها، مشيرا إلى أن الشارع هو من يحرك الساحة السياسية الآن، موضحا أن غضب الشعب ظهر فى العصيان المدنى ببعض المحافظات.
مضيفا "أن العصيان سيوجه نظر العالم إلى مصر"، مدافعا عنه قائلا: "العصيان لن يؤثر على الوضع الاقتصادى مثلما تفعل التصرفات الإخوانية والتى تدمر الاقتصاد"، وذلك حسب قوله.
وأكد شفيق على رفضه للحوار الوطنى مع مؤسسة الرئاسة، معللا ذلك بأنه لا حوار مع مؤسسة تديرها "جماعة"، مضيفا "أنه لا يمكن لهم، أو لأى حزب دينى أن يدير دولة، فلا يوجد دولة محترمة يديرها حزب دينى".
وأضاف أن مصر جزء من الأمة العربية، مشددا على ضرورة إقامة علاقة طيبة مع جميع الدول، لكن ليس على حساب دول أخرى، كاشفا أن جماعة الإخوان المسلمين تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطرد شفيق، وقال إنه على علاقة أيضا طيبة مع الأمريكان، لافتا أنها تظل محدودة وطبيعية.
وأعرب شفيق عن أمانيه فى أن تفشل المحادثات التى من المقرر أن تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض لمساعدة الاقتصاد المصرى المتعثر، بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التى تشهدها البلاد فى أعقاب ثورة 25 يناير.
وحذر شفيق كافة رجال الأعمال والشركات من الاستثمار فى المرافق الحيوية فى مصر، مثل مرفق قناة السويس الإستراتيجى، مؤكدا أن هذه الاستثمارات سيتم "وقفها" بعد "إسقاط نظام الإخوان"، على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى، وبشأن العلاقة المصرية الإيرانية، قال إنه يجب على مصر أن تحافظ على علاقتها بجميع الدول، ويجب أن يكون النظام معتدلا وألا يتحرك بجهل تجاه دولة، مما يؤثر على علاقة مصر مع دول أهم، مؤكدا على أنه لا يمكن أن ينكر علاقة الإخوان الطيبة مع الولايات المتحدة ولكنه يشك فى أن تنجح لفترة طويلة.
وحول عودته إلى مصر، قال إنه سيعود عندما تعود العدالة إلى مصر مؤكدا أنها قريبة، وأنه لم ينفصل عن مصر ولو لثانية واحدة، موضحا أن لديه معلومات أن هناك شخصا من النظام الحالى حصل على فيلا بقيمة 30 مليون جنيه وقطعة أرض فى الغردقة تبلغ بعد المزاد عليها 83 مليون جنيه، بجانب حصوله على قصر فى المنتزه.
المصدر اليوم السابع
======
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق