علنت حركة أقباط بلا قيود عن رفضها تعيين نائب قبطى للرئيس محمد مرسى، حتى لا يكون الأقباط حلقة فى مُسلسل "سخيف" لتحسين الوجه التى وصفته بالقبيح لجماعة الإخوان المسلمين لدى الرأى العام داخل مصر وخارجها.
وتساءل بيان صادر عن الحركة الثلاثاء "هل سنفرح بنائب رئيس من نوعية رفيق حبيب وجمال أسعد لكونهم أقباطاً (بالاسم)، أم الأجدى والأفضل لنا أن يشغل المنصب مُسلم يؤمن بالمُساواة بين كل المصريين؟!".
وأرجعت الحركة رفضها لتعيين نائب قبطى لأنها أيضا ترفض الإزدواجية ، ولا تعانى من فُصام فى الشخصية، وذكرت بموقفها من قدوم رئيس إخوانى يدين بالانتماء لجماعته وبالولاء لمرشد هذه الجماعة، هو موقف المُعارض.
واستطردت "كيف لنا أن نقف فى صفوف المُعارضة ثم نُرشح أفضل كوادرنا لمعاونة رئيس شرفى صلاحياته مُقسمة ما بين المجلس العسكرى ومكتب الإرشاد..كيف نُرشح أفضل العناصر المُعارضة لفكر الإخوان وأجنداتهم ليكونوا عناصر فاعلة فى منظومة الحُكم الإخوانى؟!".
وأشارت الحركة إلى أن رؤيتها كحركة مُعارضة لمنظومة الحُكم الإخوانى أن اختيار أشخاص لشغل مناصب قيادية بالدولة يقع على عاتق الرئيس نفسه ، وما يعنينا هو طريقته فى إدارة الدولة بما يتناسب مع الدستور والقانون وقيم ومبادىء حقوق الإنسان، وأضافت "وكيف نقبل بفكرة المُحاصصة الطائفية التى نرفضها من الأساس، بينما المعيار الحقيقى للاختيار ينبغى أن يكون الكفاءة".
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق