قال الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، والمفوض من القائمقام الأنبا باخوميوس، إن المجمع المقدس ناقش اليوم ما يجرى هذه الأيام بالجمعية التأسيسية للدستور، وموقف الكنيسة من الاستمرار فيها من عدمه، إذا استمرت على الاتجاه الذى تسير فيه".
وأضاف بنيامين فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد عقب انتهاء اجتماع المجمع المقدس والمجلس الملى، وهيئة الأوقاف، والذى استمر حتى السادسة مساء اليوم، أن الاجتماع "ناقش ما يخض اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور ويهمنا كثيرًا أمور الوطن دون تدخل فى العمل السياسى".. لافتا إلى أن "الكنيسة مشاركة فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور".
وقرأ أسقف المنوفية البيان الذى جاء به "نتابع باهتمام أعمال الجمعية التاسيسية، لكتابة الدستور، التى تشارك فيها الكنيسة، ويستشعرنا القلق من التشكيل الحالى للجمعية، وهو لا يعبر عن توازن حقيقى لأطياف المجتمع، وتعلن الكنيسة عن تخوفها من صدور دستور مصرى يعبر فقط عن هدف تيار أو آخر دون رغبة بقية الشعب"، موضحًا "لذا تتمسك الكنيسة بنصوص الحقوق والحريات الموجودة بالدساتير السابقة والمواثيق الدولية، التى صدقت عليها مصر وأصبحت مثل القوانين وفى مقدمتها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".
وأضاف: "نؤكد على تمسكنا بمدنية الدولة وأن تكون مصر دولة دستورية حديثة تقوم على حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وعدم التمييز وحرية العقيدة والرأى والفكر".. وفيما يخص المادة الثانية من دستور 1971 أشار الأنبا بنيامين "ترى الكنيسة الإبقاء على النص حسب صياغته القائمة، مع إضافة وتعتبر الشرائع السماوية الخاصة لغير المسلمين المصدر الرئيسى لممارسة شعائرهم الدينية وأحوالهم الشخصية وتعيين قياداتهم الدينية".
وتابع "وتؤكد الكنيسة على قلقها من نسب التصويت التى ضمنتها لائحة الجمعية التأسيسية، والتى من شأنها أن تغلب رأى فئة دون رأى بقية الشعب، ونرفض التمييز على أساس الجنس أو الأصل أو اللغة، وتحرص الكنيسة أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق والواجبات". وختم البيان قائلا "سوف تعيد الكنيسة النظر فى جدوى استمرارية مشاركتها بالتأسيسية فى ضوء مناقشة الأحداث".
وبخصوص هل ستنسحب الكنيسة فى وقت قريب من عدمه ترك الأنبا بنيامين الرد لكامل صالح عضو المجلس الملى الذى شارك فى المؤتمر الذى قال "نأمل أن يكون هناك حرصًا على المصالح الوطنية لكافة فئات الشعب المصرى".
وأضاف الأنبا بنيامين أن المجمع ناقش "مواعيد سير عملية انتخاب البابا الـ 118 حيث ينتهى تسجيل الناخبين يوم 10 يوليو الجارى والموعد النهائى لاستكمال البيانات حتى يوم 17 يوليو، ووصل عدد الناخبين إلى 3500 ناخب وتبدأ الطعون على الناخبين بعد ذلك ثم يتم فتح البابا للطعون على المرشحين، ليصل عددهم إلى 7 أو 5 ثم الانتخابات ثم القرعة الهيكلية لأعلى ثلاثة فى التصويت"
اليوم السابع
وأضاف بنيامين فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد عقب انتهاء اجتماع المجمع المقدس والمجلس الملى، وهيئة الأوقاف، والذى استمر حتى السادسة مساء اليوم، أن الاجتماع "ناقش ما يخض اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور ويهمنا كثيرًا أمور الوطن دون تدخل فى العمل السياسى".. لافتا إلى أن "الكنيسة مشاركة فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور".
وقرأ أسقف المنوفية البيان الذى جاء به "نتابع باهتمام أعمال الجمعية التاسيسية، لكتابة الدستور، التى تشارك فيها الكنيسة، ويستشعرنا القلق من التشكيل الحالى للجمعية، وهو لا يعبر عن توازن حقيقى لأطياف المجتمع، وتعلن الكنيسة عن تخوفها من صدور دستور مصرى يعبر فقط عن هدف تيار أو آخر دون رغبة بقية الشعب"، موضحًا "لذا تتمسك الكنيسة بنصوص الحقوق والحريات الموجودة بالدساتير السابقة والمواثيق الدولية، التى صدقت عليها مصر وأصبحت مثل القوانين وفى مقدمتها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".
وأضاف: "نؤكد على تمسكنا بمدنية الدولة وأن تكون مصر دولة دستورية حديثة تقوم على حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وعدم التمييز وحرية العقيدة والرأى والفكر".. وفيما يخص المادة الثانية من دستور 1971 أشار الأنبا بنيامين "ترى الكنيسة الإبقاء على النص حسب صياغته القائمة، مع إضافة وتعتبر الشرائع السماوية الخاصة لغير المسلمين المصدر الرئيسى لممارسة شعائرهم الدينية وأحوالهم الشخصية وتعيين قياداتهم الدينية".
وتابع "وتؤكد الكنيسة على قلقها من نسب التصويت التى ضمنتها لائحة الجمعية التأسيسية، والتى من شأنها أن تغلب رأى فئة دون رأى بقية الشعب، ونرفض التمييز على أساس الجنس أو الأصل أو اللغة، وتحرص الكنيسة أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق والواجبات". وختم البيان قائلا "سوف تعيد الكنيسة النظر فى جدوى استمرارية مشاركتها بالتأسيسية فى ضوء مناقشة الأحداث".
وبخصوص هل ستنسحب الكنيسة فى وقت قريب من عدمه ترك الأنبا بنيامين الرد لكامل صالح عضو المجلس الملى الذى شارك فى المؤتمر الذى قال "نأمل أن يكون هناك حرصًا على المصالح الوطنية لكافة فئات الشعب المصرى".
وأضاف الأنبا بنيامين أن المجمع ناقش "مواعيد سير عملية انتخاب البابا الـ 118 حيث ينتهى تسجيل الناخبين يوم 10 يوليو الجارى والموعد النهائى لاستكمال البيانات حتى يوم 17 يوليو، ووصل عدد الناخبين إلى 3500 ناخب وتبدأ الطعون على الناخبين بعد ذلك ثم يتم فتح البابا للطعون على المرشحين، ليصل عددهم إلى 7 أو 5 ثم الانتخابات ثم القرعة الهيكلية لأعلى ثلاثة فى التصويت"
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق