الخميس، 5 يوليو 2012

قرار جمهوري ببحث حالة المدنيين الصادر ضدهم أحكام عسكرية


قرر الرئيس محمد مرسى تشكيل لجنة برئاسة المستشار محمد أمين المهدى لبحث حالة جميع المدنيين الذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية منذ 25 يناير 2011 وحتى تسليم السلطة فى 30 يونيو 2012 , وأيضا بحث حالة جميع المعتقلين وحالة الثوار الذين صدرت ضدهم أحكام من القضاء العادى خلال تلك الفترة.
وينص القرار على أن اللجنة ترفع تقريرها إلى الرئيس خلال أسبوعين من تاريخ مباشرتها لعملها , إضافة إلى إلزام كل الجهات تقديم ما لديها من مستندات للجنة دعما لعملها.
وتتشكل اللجنة من النائب العام المساعد , والمحامى العام لنيابة أمن الدولة , ومساعدى أول وزير الداخلية لمصلحة السجون والأمن العام , ونائب مدير القضاء العسكرى , وأربعة من ممثلى المجتمع المدنى وشباب الثورة.
وفيما يلي نص قرار رئيس الجمهورية:
قرار رئيس الجمهورية رقم 5 لسنة 2012 بعد الإطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 2012/2/13 وعلى الاعلان الدستوري الصادر في 2012/3/30 وعلى قانون العقوبات وعلى قانون الإجراءات الجنائية والقانون 162 لسنة 1958 والقانون 25 لسنة 1966 بشأن القضاء العسكري وتعديلاته وعلى ما عرضه رئيس مجلس الوزراء قرر:
المادة الأولى : تشكيل لجنة برئاسة السيد المستشار محمد أمين المهدي وعضوية كل من النائب العام المساعد والمحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا ومساعد أول وزير الداخلية للأمن العام ومساعد أول وزير الداخلية لمصلحة السجون ونائب مدير القضاء العسكري 4 من ممثلي المجتمع المدني وشباب الثورة وهم أحمد سيف الإسلام ومحمد علي زارع وعلي كمال مصطفي وإسلام لطفي علي.
المادة الثانية : تكون مهمة اللجنة ما يلي بحث حالة جميع المدنيين الذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية منذ 25 يناير 2011 وحتى تسليم السلطة في 30 يونيو 2012 وإعداد تقرير يوضح حالة كل منهم من حيث نوع الجريمة المسندة والحكم الصادر بشأنها وبحث حالة كافة المعتقلين من قبل وزارة الداخلية أو غيرها وإعداد تقرير بسبب اعتقال كل منهم ومدته والاتهام المسند إليه وبحث حالة الثوار الذين صدرت ضدهم أحكام من القضاء العادي منذ 25 يناير 2011 وحتى تاريخ تسليم السلطة في 30 يونيو 2012 وإعداد تقرير يوضح حالة كل منهم ونوع الجريمة المسندة إليه والحكم الصادر بشأنها.
المادة الثالثة : للجنة أن تنتقل لكافة السجون الحربية والمدنية وأماكن الاحتجاز والاعتقال ومقابلة الأشخاص المعنيين وسماع أقوالهم والإطلاع على ملفاتهم وأسباب تواجدهم وللجنة الاستعانة بمن تراه من داخل او خارج الجهات ذات الصلة بهذا الشأن.
المادة الرابعة : ترفع اللجنة تقريرها للسيد رئيس الجمهورية خلال أسبوعين من تاريخ مباشرتها لعملها مشفوعا برأيها لكل حالة على حدة.
المادة الخامسة : على جميع الجهات تقديم كل ما لديها من مستندات أو معلومات ودعما للجنة لتتمكن من مباشرة عملها.

انشاء جهاز للمظالم

على صعيد آخر،صرح القائم بأعمال المتحدث الاعلامي باسم رئيس الجمهورية الدكتور ياسر علي بأن الرئيس محمد مرسي يتابع باهتمام بالغ الوقفات الاحتجاجية أمام مقر رئاسة الجمهورية, كما يؤكد اهتمامه البالغ بمعاناة المواطنين ويؤكد تفهمه الكامل للمشكلات المتراكمة التي مضى عليها فترة طويلة.
وقال ياسر علي في تصريحات صحفية الأربعاء إن الرئيس أصدر توجيهات بأن يتم في القريب العاجل تأسيس جهاز قادر على متابعة شكاوى المواطنين في مختلف المجالات ويعمل على حلها بشكل سريع.

وأضاف:أنه يجري البحث حاليا لانشاء جهاز للتظلمات على أن يصدر قرار بذلك في القريب العاجل بحيث يكون مسئولا عن تلقي شكاوى المواطنين ومتابعتها بعمق وتقديم تقرير دوري برئاسة الجمهورية لمتابعة هموم المواطنين, وقال"هذا هو واجب الدولة المصرية".
وتابع، أنه تقرر انشاء موقع الكتروني شامل باسم رئاسة الجمهورية وسيخصص جزء فيه لتلقي شكاوى المواطنين الكترونيا ..وأنه يجرى حاليا اختيار ثلاثة أماكن مختلفة بالقاهرة لاقامة مكاتب تتلقى شكاوى المواطنين وتطوير الخط الساخن لتلقي الشكاوى.
وحول شكوى ضباط الشرطة الملتحين, قال القائم بأعمال المتحدث الاعلامي باسم رئيس الجمهورية ياسر علي ان الرئيس تلقى شكوى موقع عليها من ثمانية ضباط وأنه جار حاليا دراستها وبحثها في إطار القانون واللوائح المنظمة لعمل وزارة الداخلية.
وحول شكوى زوجة المحامي المصري أحمد الجيزاوي المقبوض عليه بالسعودية، قال ياسر على ان الرئيس لم يقابل زوجة الجيزاوي وانه ينظر الى شكواها بمنظور إنساني كأي مواطن مصري بالخارج, وان وزارة الخارجية تتابع هذا الموضوع باهتمام ورعاية كاملة.
وردا على تساؤل بشأن انشاء وزارة لحقوق الانسان في الحكومة الجديدة, قال ياسر علي إن الرئيس يؤكد على مفهوم حقوق الإنسان الذي أولاه جانبا كبيرا في برنامجه الانتخابي وأن الحكومة الجديدة لما تتبلور بعد.
وفيما يتعلق حادثة مقتل شاب في السويس, أوضح أن الرئيس أكد خلال لقائه بمديري الأمن بالمحافظات على ضرورة تطبيق صحيح القانون بكل حزم مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان.
وتعليقا علي ما ذكرته بعض المواقع الألكترونية باختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء , قال ياسر علي إن رئيس مجلس الوزراء الجديد لم يتم تسميته حتى الآن .
وأضاف أن الرئيس مرسي يولي أهمية كبرى بملف المعتقلين والمحبوسين على ذمة أحداث ثورة يناير, مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يتم حسم هذا الملف في القريب العاجل.




اخبارمصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق