الاثنين، 2 يوليو 2012

الصحف البريطانية: 10 آلاف شخص مفقودين فى ليبيا منذ انتهاء الحرب الأهلية.. ومصير الأسد لا يزال معلقاً بعد انتهاء مؤتمر جنيف.. زوجة مرسى التى رفضت العودة لمصر تصبح السيدة الأولى


الأوبزرفر:
مصير الأسد لا يزال معلقاً بعد انتهاء مؤتمر جنيف

قالت الصحيفة إن مصير الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال معلقاً بعد انتهاء مؤتمر جنيف الذى عقد لبحث الأزمة السورية، وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر الذى عقدته الأمم المتحدة فى جنيف لبحث تصاعد الصراع فى البلاد قد وافق على تشكيل حكومة انتقالية للإشراف على نهاية العنف فى البلاد.

ودعا بيان المؤتمر إلى خطوات واضحة ولا رجعة فيها فى إطار زمنى محدد، لكن الأمر المؤكد، كما تقول الصحيفة، إن هذا المؤتمر أصاب معارضى الأسد الذين يخوضون قتالا ضده بخيبة أمل مريرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإعلان الصادر عن المؤتمر ذكر أنه من الممكن مشاركة أعضاء من الحكومة الحالية فى الحكومة الجديدة، الأمر الذى يترك سؤالا مطروحا بشأن ما إذا كان مكنا أن يكون الأسد جزءاً من الحكومة الانتقالية.

وتناول تقرير الصحيفة تصريحات كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بشأن الأزمة، وكذلك نظيرها البريطانى وليام هيج ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفى عنان، وقد حضر هذا اللقاء الطارئ وزارء خارجية الدول الخمسة دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، إلى جانب ممثلين للاتحاد الأوروبى ودول عربية من بينها جارة سوريا العراق.

ونقلت الصحيفة تصريحات أنان التى حذر فيها من أن الحرب فى سوريا تهدد بصراع إقليمى أكبر له خطورة جسيمة. وقالت إن بدا أن بعض المسئولين الأمريكيين اتهموا روسيا بالمماطلة، وهو ما أثار احتمال فشل المحادثات.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسية غربية قولها إن الروس وضعوا سلسلة من الاعتراضات، وكانوا يعرقلون المحادثات إلى حد ما.


الإندبندنت:
10 آلاف شخص مفقودين فى ليبيا منذ انتهاء الحرب الأهلية

فى الشأن الليبى، ذكرت الصحيفة أنه لا يزال هناك ما يقرب من 10 آلاف شخص لا يزالوا مفقودين منذ عهد الطاغية الراحل معمر القذافى، مشيرة إلى أن وزارة الشهداء والمفقودين تجمع تفاصيل عن هؤلاء الذين اختفوا أثناء "الحرب الأهلية" فى ليبيا.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن عبد السميع الذى يبحث عن شقيقه عبد الباسط الذى كان آخر اتصال له بعائلته فى 26 سبتمبر الماضى فى مدينة سرت قبل أسابيع قليلة من سقوطها فى يد قوات المعارضة.

ويقول عبد السيع إن بحث عن أخيه فى كل السجون فى بنى غازى ومصراتة، وفحصوا قوائم قتلى الحرب وشاهدوا صور لكل الناس الذى لم يتم التعرف عليهم. وتوضح الصحيفة أنه بعد 9 أشهر من انتهاء الحرب الأهلية فى ليبيا، لا يزال الأصدقاء والأقارب يبحثون عن 10 آلاف شخص فقدوا فى الصفوف الأمامية أوتم جرهم إلى سجون القذافى أو انتزعوا ببساطة من الشوارع ولم يشاهدوا بعدها أبدا.

وأبرزت الإندبندنت الجهود التى تقوم بها وزارة الشهداء والمفقودين الليبية لجمع التفاصيل عن هؤلاء الذين اختفوا، حيث يقوم العاملون بالوزارة تحت إشراف ميرفت مهانى، التى اختيرت لها بفضل نشاطها فى العمل لصالح عائلات المفقودين، بإنشاء قواعد بيانات وعينات الحمض النووى من عائلاتهم، والتى يمكن أن تتناسب مع جثث تم دفنها فى مقابر جماعية لا يزال يتم اكتشافها إلى الآن.

وتشير الصحيفة إلى أن عملية إخراج الجثث وجمع الحمض النووى ومطابقته أمر يستغرق وقتا طويلا كما أنه صعب ومكلف، وربما يستغرق الأمر عاما قبل التعرف علة غالبية الجثث ومضاهة الحمض النووى.

والكثير من عمليات الاختفاء سببها نظام القذافى، حيث كان السعى إلى المعلومات عن هؤلاء الذين اختفوا داخل السجون سببا فى اشتعال الثورة ضده.

وقد اختفى حوالى 1270 سجينا سياسيا من سجن أبو سالم فى طرابلس فى 29 يونيو 1996، وتبين لاحقا أنهم قتلوا داخل السجن على مدى يوم واحد بعد أعمال شغب اندلعت فى ظروف مروعة هناك. ولم تبدأ حكومة القذافى فى إبلاغ عائلاتهم بأن أقاربهم قد لقوا حتفهم فى عام 2001.

الصنداى تليجراف
زوجة مرسى التى رفضت العودة لمصر تصبح السيدة الأولى.. والخيار الثانى للجماعة يصبح الرئيس

تابعت الصحيفة رحلة الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى وزوجته نجلاء محمود، منذ دراسته بكاليفورنيا فى التسعينيات حتى وصوله إلى حلف القسم الرئاسى أمام المحكمة الدستورية.

وقالت إن كاليفورنيا فى السبعينيات كانت مكانا للسلام والحب. وبالنسبة لمرسى وزوجته كانت فرصة للعمل وإثبات الذات. وبينما توج مرسى رحلة العمل الشاقة التى دامت 35 عاما بأدائه اليمين الدستورية السبت كأول رئيس إسلامى منتخب، فإن مساره أسفر عن انقسام بين المصريين بشأن من الذى كان يجب أن يحكم.

وتتحدث الصحيفة عن نظرة جماعة الإخوان المسلمين، فإنه لم يكن أبدا الخيار الأول لها، حتى أنه وصف بالأستبن، بعد أن حل بدلا من القيادى خيرت الشاطر، الذى يتمتع بكاريزما وقوة شخصية. إذ تم استبعاد الشاطر من سباق الرئاسة لأسباب قانونية تتعلق بالأحكام الصادرة بحقه منذ عهد النظام السابق.

حتى زوجته أو كما تدعى "أم أحمد"، فإنها فى نظر كثير من المصريات، لاسيما الشابات الليبراليات، فإنها لا تمثل المصريات. فشخصيتها برمتها من نقص التعليم وملابسها وعدم حبها للعمل، كلها أسباب اعتبرها البعض مسيئة لمكاسب المرأة المصرية فى التعليم والعمل والحياة الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن سارة عبيد، شابة رياضية: "إنها لا تمثلنى بأى شكل من الأشكال".

وتشير الصحيفة أن أم أحمد، لم تكن ترغب فى العودة إلى مصر، إذ تمتعت كثيرا بالحياة فى كاليفورنيا. لكن زوجها أراد لأولاده أن ينشأوا فى مصر. ومع ذلك فإنه لم يكن يعبر عن مشاعر عدائية لأمريكا فى ذلك الوقت، لكنه كان يشعر بالراحة أكثر فى بلده.

وبينما عاد مرسى للتدريس بجامعة الزقازيق والعمل داخل جماعة الإخوان المسلمين، بقيت أم أحمد فى المنزل، لتربية أولادها، حيث اختارت الحياة المجهولة.





اليوم السابع












 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق