صرح الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطوارىء بمستشفى المنيرة العام بأن جميع الأشخاص المشتبه فى إصابتهم بالتسمم الغذائى من المعتصمين أمام مجلس الوزراء تم إخراجهم من المستشفى بالقوة باستثناء حالة واحدة رغم وجودهم تحت الرعاية والملاحظة داخل قسم الطوارىء .وقال سعيد أن عددا كبيرا من المعتصمين حضروا الى المستشفى وقاموا بحمل زملائهم المصابين عنوة وإخراجهم بالقوة من المستشفى رغم أنهم مازالوا تحت الملاحظة الطبية , مشيرا الى أن بعض المصابين خرج ومازالت المحاليل الطبية معلقة فى جسده .وأضاف أن ممثلى النيابة العامة كانوا قد حضروا الى المستشفى للاستماع الى أقوال المصابين ولم يتمكنوا الا من سماع أقوال إثنين فقط ,قبل أن يتم إخراج باقى المصابين رغم رفض إدارة المستشفى والاطباء المعالجين لهذا التصرف .من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية أن عدد حالات المعتصمين أمام مجلس الوزراء الذين يشتبه في إصابتهم بالتسمم الغذائى ارتفع الى 55 حالة تم نقل 24 حالة إلى مستشفى القصر العينى ومركز السموم بالقصر العينى و29 الى مستشفى المنيرة و حالتين الى مركز سموم جامعة عين شمس , وحالتهم جميعا مستقرة.وقال د. عادل العدوي مساعد أول وزير الصحة للطب العلاجي، إن المصابين تناولوا وجبات غذائية مسممة "حواووشي" وتم نقلهم لمركز تسمم قصر العيني، ومستشفى أحمد ماهر لعدم تعرضهم لأي هبوط، ورغم ذلك كان بين الحالات التي نقلت لمستشفى المنيرة حالات قئ.وصرح د.عدوى أنه تم الدفع بنحو 14 سيارة إسعاف لنقل الحالات التى يشتبه فى إصابتها بتسمم غذائى من بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء.وقد أغلق المعتصمون شارع قصر العيني من جديد، لتسهيل نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى مستشفي قصر العيني، والمنيرة، وأصيبت منطقة قصر العيني بحالة من الفوضي، حيث تحركت 12 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة للميدان
المصدر: أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق