تنوعت موضوعات برامج «التوك شو»، ليلة الأحد، فمنهم من أجرى حوارات مع شخصيات بارزة، بينما تناول البعض الآخر مناقشة المشهد الانتخابى، ومنهم من ناقش موضوع تطبيق قانون العزل السياسى، وأزمة غلاء الأسعار، والإضرابات العمالية.
■ أجرى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة ٢» حواراً مع جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، التى قالت: «قلت لمبارك فى يوم وفاة السادات، انهض يا ريس، مصر فى حاجة إليك الآن».
ورأت جيهان السادات أنه «من العيب أن نقول إن مبارك هو من قتل السادات، فنحن نقول ذلك بعد خلعه من الحكم، ودون وجود أى دلائل، فأنا إذا كان لدىّ دليل واحد على أن مبارك هو قاتل السادات، أقسم بالله لم أكن لأتركه لحظة دون أن أعلن هذا للجميع، لكى يحصل على عقابه».
وأضافت: «مبارك كان غاضباً منى، لأنه اعتقد أننى أفضل منصور حسن نائباً للسادات بدلا منه، ولكن الحقيقة أننى لم أتدخل فى أى شىء، فالسادات رجل فلاح، ولا يقبل أن يأخذ تعليماته من سيدة».
وتابعت: «أنور السادات طلب منى الابتعاد عن السياسة منذ توليّه منصب رئيس الجمهورية، ولذلك لم أتدخل فى أى شىء»، مشيرة إلى أن «سوزان مبارك أخطأت فى سعيها لتولّى جمال مبارك الحكم، فكان لابد عليها أن تفهم أن مصر جمهورية وليست ملكية».
ومضت تقول: «كنت أتمنى أن يحضر مبارك إلى جلسة المحاكمة وهو واقف على رجليه وليس على فراش المرض، لأنه من المفترض أنه كان محارباً، وكان من المفترض أن يكون قوياً ويواجه التهم الموجهة إليه بشجاعة، فمن أشار عليه بدخول المحكمة وهو نائم على السرير أضرّ به كثيرا، فهو لم يحصل على تعاطف الناس بهذه الطريقة».
ورأت أن «نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك كلّفا والدهما الكثير»، مشيرة إلى أنهما «السبب فى جلوسه فى المحكمة حالياً».
وكشفت جيهان السادات قائلة: «خلال عصر مبارك كنت ممنوعة من الظهور فى الإعلام، سواء كان فى التليفزيون أو فى الصحافة، على الرغم من أننى لم أكن أنوى إقحام نفسى فى أى شىء سياسى، وأعلم أننى لم أعد سيدة مصر الأولى، وأننا نعيش فى عصر مبارك».
■ وتناول برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى، على قناة «المحور» الإضرابات أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، وفى مداخلة هاتفية، قال الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة: «لو حد عايز (يبلطج) يعمل إضراب ولن أقوم بتلبية مطالبه»، مضيفاً: «عايز أسال المضربين عن العمل «هل لو كلنا أضربنا البلد هتمشى؟!»، مشيراً إلى أنه لابد من مواصلة العمل حتى يتحقق عائد مفيد.
وفى اتصال هاتفى، قال المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق: «أتعهد بتشكيل لجنة ضد عودة الفلول إلى العمل السياسى مرة أخرى».
واستضاف البرنامج مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذى قال: «أحب أن أطمئن المصريين بأن آثار مصر بخير، ولم تتم سرقة أشياء ذات قيمة ومهمة»، بينما اتصل عبدالحليم نور الدين، الأمين العام الأسبق للمجلس، قائلاً: «عمليات نهب الآثار المصرية مستمرة ولم تتوقف، وهناك أكثر من ١٠٠ موقع أثرى تم الاعتداء عليها».
■ وفى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية»، قال أبوالعز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى: «من يقول إن قرارات المحكمة التى تنص على رجوع الشركات للقطاع العام تهدد الاستقرار أقول لهم إن هناك فرقاً بين الاستثمار السليم و(الاستحمار) أو الاستعمار الذى يستولى على أموال المصريين».
وأضاف الحريرى: «نريد تطهير السوق المصرية من الفساد لكى نحضر المستثمرين الشرفاء الذين سيقومون ببناء مصر»، مشيراً إلى أن هناك فرقاً بين الخصخصة وما كان يحدث فى ظل النظام السابق، حيث إن السرقة التى حدثت فى الفترة الأخيرة تسمى «المصمصة».
وتابع الحريرى: «لو كان الاستعمار يدير مصر، لم يكن سيفعل بها وبشعبها ما فعله النظام السابق، فكل هذه الوقائع لا تدل سوى على شىء واحد، وهو أن هذا النظام كان يكره مصر وشعبها».
■ وناقش برنامج «هنا العاصمة» للإعلامية لميس الحديدى على قناة «c.b.c» فض تحالف حزبى الحرية والعدالة والوفد، وقراءة المشهد الانتخابى، مستضيفة ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى قال: «الانتخابات من خلال القوائم هى أول تجربة ديمقراطية للانتخابات».
وفى مداخلة تليفونية من الدكتور عمرو هاشم ربيع، مدير برنامج التحول الديمقراطى بمركز الأهرام الاستراتيجى، قال إن المشهد الحالى يضم ثلاثة تحالفات وهى التحالف الديمقراطى بين حزب الحرية والعدالة ومجموعة من الأحزاب الصغيرة، وهو تحالف غير متساوى القوة بسبب طغيان قوة حزب الحرية والعدالة، وتحالف الكتلة المصرية وهو تحالف يضم أحزاباً متساوية القوة منها حزب التجمع وحزب المصريين الأحرار، والتحالف الثالث هو تحالف المال.
■ واستضاف برنامج «ممكن» على قناة «c.b.c» للإعلامى خيرى رمضان الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح، التى قالت إنها لن ترشح نفسها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لضيق الوقت اللازم للدعاية الانتخابية، مؤكدة أنها ترى فى نفسها القدرة على ممارسة العمل السياسى من خارج البرلمان، فضلا عن كونها غير ملمة بقواعد ممارسة النائب البرلمانى من داخل المجلس.
وعن الفترة الانتقالية الحالية، قالت: «الإنجاز الوحيد الذى قامت به حكومة الثورة هو التوقيت الصيفى».
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق