الاثنين، 10 أكتوبر 2011
البورصة في خطر .. بعد أحداث ماسبيرو
وصف رجال الأعمال والصناعة الأحداث التي شهدتها مصر أمس بتظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو بأنها تخريب متعمد للاقتصاد المصري بدفعه إلي مزيد من الانهيار وأن البورصة المصرية معرضة اليوم الإثنين لانهيار جديد.
وأكد محمد السويدي وكيل اتحاد الصناعات المصرية أن المطالبات والمظاهرات الحالية بجميع القطاعات بهذا السلوك الفوضوي لن تخدم سوي جهات أو أفراد يرغبون في أن تعم حالة الفوضي مصر سياسيا واقتصاديا.وأشار إلي أن أحداث أمس سوف تؤثر بصورة سلبية كبيرة علي الاقتصاد المصري بقطاعاته المختلفة وفي مقدمتها البورصة التي زادت أمس2% لتعوض بعض خسائرها.وأوضح محمد شكري رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن هذه الأحداث هي رسالة مباشرة لدول العالم وأن مصر لا يمكن الاستثمار بها حاليا وتحذير من دخول أي استثمارات إليها.وأوضح محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية أن المظاهرات الحالية ضد كل المصريين ولا تخدم أي مصري يرغب في مصالح وطنه ويسعي لها وأنها كارثية علي الاقتصاد المصري وفي مقدمتها البورصة.وأكد مجدي طلبة وكيل غرفة الصناعات النسيجية أن المظاهرات الحالية هي تقطيع لكل شرايين الاقتصاد المصري بمختلف القطاعات.وأشار إلي أن عددا من مكاتب الشركات الأجنبية العاملة في مصر ترغب في إغلاقها في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الاقتصاد المصري.وأوضح علي شرف الدين أنه من المتوقع خسارة البورصة اليوم8 مليارات جنيه ـ ضعف ما حققته أمس من مكاسب ـ في ظل هذه الأحداث المؤسفة من أفراد لا تعنيهم مصلحة البلد
المصدر : الاهرام المسائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق