الأحد، 31 يوليو 2011

دراما ٢٠١١ لم تتأثر بغياب الكبار



لقطة من «شارع عبدالعزيز»
رغم غياب عدد كبير من كبار الفنانين الذين يستحوذون على كعكة شهر رمضان من كل عام سواء فى العرض أو الأجور مثل يسرا وإلهام شاهين وصلاح السعدنى ونادية الجندى وداليا البحيرى و هند صبرى ومصطفى شعبان وبوسى وشريف منير وغيرهم، فإن سوق الدراما لم تتأثر بغيابهم وقد امتلأت القنوات الفضائية بمسلسلات جيدة، كما أن المنتجين شعروا بأن حجم المسلسلات المنتجة هذا العام وهو ما يقرب من الـ٤٠ عملاً هو الحجم الطبيعى للسوق سواء فى البيع أو فى عدد ساعات البث فى الفضائيات، وبات عدد من المنتجين فى ارتياح من تسويق أعمالهم للقنوات الفضائية التى استوعبت بشكل طبيعى المنتج من الدراما لهذا العام،
ولم يعد هناك صراع قوى بين المنتجين على تسويق الأعمال الرمضانية، بالرغم من زيادة عدد القنوات عن السنوات الماضية، وما جعل هناك اتزان فى السوق هو دخول قنوات فضائية وخروج التليفزيون المصرى من المنافسة هذا العام، وبات من الواضح فى الفترة المقبلة أن المنتجين سوف يبحثون عن النجوم الشباب لعمل خلطة سحرية بعدد من الوجوه الشابة فى المسلسلات بحيث يستطيع المنتج تسويق أعماله بشكل طبيعى دون أن يكون هناك إلحاح من أصحاب القنوات الفضائية على تواجد النجم الكبير الذى يحمل بطولة العمل بمفرده، كما أن هذه سمة فى السوق الدرامية بعد ثورة ٢٥ يناير التى غيرت السوق الدرامية إلى الأفضل من خلال إتاحة الفرصة لعدد من الممثلين فى الحصول على أدوار جيدة ومختلفة عن السنوات السابقة، التى يستحوذ فيها النجم على حجم المشاهد من «الجلدة للجلدة» والكم الأكبر من ميزانية العمل،
ومن الأعمال التى يمكن أخذها فى الاعتبار عملان للمنتج إسماعيل كتكت وهما «شباب فيس بوك» ومسلسل «إيد واحدة» الأول لنرمين ماهر والثانى لمجموعة من الشباب، وأيضا مسلسل «البيت» للمخرج عماد فؤاد ويشارك فى بطولته محمد الشقنقيرى وأميرة العايدى وطارق لطفى، ومسلسلات «الموطن إكس» و«دوران شبرا» و«إحنا الطلبة» و«كلمات» و«بنات شقية» و«نور مريم» و«شارع عبدالعزيز» لعمرو سعد وعلا غانم و«لحظة ميلاد» لصابرين و«الريان» لخالد صالح وباسم سمرة.
وقال المنتج محمد فوزى: سوق الدراما متزنة والتسويق جيد إلى حد ما لأن عدد الأعمال الموجودة فى السوق قليل، بالإضافة إلى عدم زيادة فى أسعار تكاليف أى عمل لأن النجوم لم يرفعوا أجورهم، فهذا جعل الأعمال تسوق للقنوات الفضائية بشكل جيد على الرغم أن السعر أقل من العام الماضى لكنها ليست رديئة، وانكماش المنتجين جعل السوق تتزن، وكم الأعمال الموجودة فى السوق هو المعدل الطبيعى للسوق المصرية فى نسبة المشاهدة، لكن المشكلة الكبرى هى خروج التليفزيون من المنافسة، لأن هذا خلق بطالة كبيرة بين الفنانين والفنيين والعمال لأنه رمانة الميزان.
وقال المنتج هشام شعبان: أسعار البيع هذا العام ضعيفة وليست مثل السنوات الماضية لكن كثرة البيع قد تجعل أى منتج يحاول تعويض المكسب، وليس شرطاً أن يباع العمل برقم كبير لكن المهم أن يسوق أكثر، وبصراحة هناك حالة رضا عن بيع مسلسل «سمارة» حتى الآن.
كما عبر المنتج الفنى محمود شميس عن سعادته بحجم تسويق مسلسليه «آدم» و«كيد النسا».



المصدر : المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق