قرر مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين فصل الدكتور محمد الشهاوى، مدير الحملة الانتخابية للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأبلغت الجماعة الشهاوى بقرار الفصل شفاهة من خلال المسؤول الإدارى للجماعة بشرق القاهرة، بعد استدعائه والتحقيق معه الشهر الماضى من قبل أحد قيادات الإخوان بالقاهرة لمدة ساعة واحدة، والذى نصحه بترك الحملة الانتخابية والعودة إلى صفوف الجماعة وعدم الانشقاق عنها.
وأوضح المسؤول الإدارى للجماعة لـ«الشهاوى» أن قرار فصله جاء نتيجة مخالفة صريحة ومتعمدة لقرار مجلس شورى الجماعة بعدم دعم أى مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومنع شباب الإخوان من الانضمام إلى الحملات الانتخابية للمرشحين.
ووصف الشهاوى قرار فصله بـ«غير العادل وغير المنصف» بعد قضائه ٢٣ سنة فى خدمة الجماعة كعضو عامل، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة لا تريد تفادى قرارات الفصل أو تجميد العضوية لشباب الإخوان المنضمين إلى حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو المنضمين للأحزاب المنشقة عنها.
وأضاف: «قرار فصلى يخرجنى من ضيق الأفق المتمثل فى الخلافات الإدارية للإخوان إلى رحابة المدرسة الفكرية للمشروع الإسلامى الحضارى الذى أريده وأتمنى تحقيقه على يد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح».
وتابع: «الإخوان تؤكد فشلها فى استيعاب أفكار شبابها، ولو كان الإمام الشهيد حسن البنا موجوداً لاستوعب أفكار شباب الجماعة وحولها إلى طاقات إيجابية لخدمتها، لكن القيادات تريد تهميش الدور الحيوى للشباب». واستطرد: «لن أتراجع عن دعمى للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأننى أراه الشخص المناسب لقيادة العمل الوطنى فى هذه المرحلة الانتقالية، ويمتلك من القبول والاتصال مع القوى السياسية والحركات الاحتجاجية وشباب الثورة، ما يفتقده باقى قيادات الجماعة».
المصدر : المصري اليوم
وأوضح المسؤول الإدارى للجماعة لـ«الشهاوى» أن قرار فصله جاء نتيجة مخالفة صريحة ومتعمدة لقرار مجلس شورى الجماعة بعدم دعم أى مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومنع شباب الإخوان من الانضمام إلى الحملات الانتخابية للمرشحين.
ووصف الشهاوى قرار فصله بـ«غير العادل وغير المنصف» بعد قضائه ٢٣ سنة فى خدمة الجماعة كعضو عامل، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة لا تريد تفادى قرارات الفصل أو تجميد العضوية لشباب الإخوان المنضمين إلى حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أو المنضمين للأحزاب المنشقة عنها.
وأضاف: «قرار فصلى يخرجنى من ضيق الأفق المتمثل فى الخلافات الإدارية للإخوان إلى رحابة المدرسة الفكرية للمشروع الإسلامى الحضارى الذى أريده وأتمنى تحقيقه على يد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح».
وتابع: «الإخوان تؤكد فشلها فى استيعاب أفكار شبابها، ولو كان الإمام الشهيد حسن البنا موجوداً لاستوعب أفكار شباب الجماعة وحولها إلى طاقات إيجابية لخدمتها، لكن القيادات تريد تهميش الدور الحيوى للشباب». واستطرد: «لن أتراجع عن دعمى للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأننى أراه الشخص المناسب لقيادة العمل الوطنى فى هذه المرحلة الانتقالية، ويمتلك من القبول والاتصال مع القوى السياسية والحركات الاحتجاجية وشباب الثورة، ما يفتقده باقى قيادات الجماعة».
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق