نفى حزب العدل -تحت التأسيس- تمويل المهندس نجيب ساويرس، منتقدا عدم محاولة الدكتور سليم العوا المفكر الاسلامي التثبت قبل اطلاق الشائعات والاتهامات على الناس.
وكانت تصريحات نسبت إلى العوا وتناقلتها عدد من الصحف والمواقع الالكترونية هاجم فيها حزب العدل ووصفه بأنه حزب علمانى، إضافة عن حديث العوا حول مسألة تمويل العدل.
وقال بيان صادر عن الحزب الجمعة إنه "ببالغ الأسف تخرج هذه التصريحات والمعلومات المغلوطة على لسان رمز لرموز الفكر الاسلامى الذى نقدر قيمته ونحترم مكانته، والكل يعلم أن حزب العدل هو حزب يتبنى المنهج الوسطى ويرفض التصنيف الايدلوجى الضيق".
وأكد البيان أن حزب العدل أول حزب تحلى بالشفافية الكاملة وأعلن عن أسماء كل مموليه قبل مؤتمر تأسيسه ونشرها بعدد من الصحف.وأعرب البيان عن آلم الحزب لتزامن التصريحات مع حملة تشويه وتشكيك يقوم بها بعض رموز حزبية تصنف على أنها امتداد لمشروع الدكتور العوا الفكرى، مشددا على أن "العدل" تربأ بالدكتور العوا أن يشارك ولو بحسن نية فى تشويه الحزب بعد النمو والتقدم الكبير الذى حققه على جميع المستويات السياسية والجماهيرية والتنظيمية خلال فترة وجيزة من الاعلان عن تأسيسه.
وتابع البيان "أننا كما تعود الناس منا ،سنلتزم بأخلاقنا فى أداب الحوار والاختلاف وسنترفع عن هذه المهاترات التى يحاول البعض دفعنا اليها ، حتى لا ننشغل بمعارك جانبية تعطلنا عن مسيرة البناء التى بدأناها".
وأشار البيان إلى احتفاظ الحزب بالحق القانونى فى مقاضاة كل من يتورط فى الاساءة إلى "العدل" ، موضحا أن مناخ المزايدة والتخوين لن يوفر لمصر أجواءا ايجابية وحتى يعلم الناس الفرق بين من ينشغلون بالبناء وبين من ينشغلون بالهدم
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق