نفى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ما نسب إليه من تصريحات صحفية بشأن الرحمة في التعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك، وقال إن الرحمة من شيم الإسلام والشريعة سواء كان الموضوع متصلا بالرئيس السابق أو بغيره، إلا أنه أكد ان الحديث عن الرحمة لا ياتي إلا بعد تطبيق العدالة.
وأضاف الدكتور الطيب أنه لا أحد فوق القانون أيا كان ولو كان رئيسا للجمهورية، ولكن يجب انتظار الحكم لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وهذا موقف الشريعة وموقف القانون.
كانت وكالة الأنباء الألمانية قد نشرت خبرا، زعمت فيه ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب طالب بتعامل متسامح مع الرئيس السابق مبارك، مشيرا إلى إن مبارك قام بالكثير لمصر خلال فترة طويلة وإنه اليوم رجل مسن ومريض.
وقالت الوكالة ان الطيب قال في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية تنشرها في عددها الأحد أنه ينبغي مراعاة الرحمة قبل القانون مع مبارك.
ونقلت أن شيخ الأزهر وصف خلال المقابلة الصحفية سقوط مبارك بأنه كان تعبيرا عن إرادة الشعب المصري , مؤكدا دعم الأزهر لرغبة الشعب في التغيير
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق