الاثنين، 23 مايو 2011

تحذيرات من فتنة في مليونية الجمعة.. ومطالبات بمحاكمة عاجلة لمبارك




حذر قيادي باللجنة التنسيقية لجماهير الثورة ممن وصفهم بفئات ضالة تستهدف إحداث وقيعة بين الجيش والشعب خلال المسيرة المليونية المقرر أن تنظمها القوى السياسية يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير للإعراب عن غضبها تجاه محاولات القفز على الثورة ومكتسباتها عبر مشاركتها في جلسات الحوار الوطني.
وقال الدكتور عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إن معلومات توافرت بوجود نوايا لدى بعض الأشخاص لاستخدام العنف بهدف استفزاز القوات المسلحة للرد عليها، مما يخلق حالة من الفوضى الشديدة يقع خلالها ضحايا بالمئات، ويدفع بعض القوى الخارجية للتدخل في الشئون المصرية.
وأضاف النظامي إن القوى السياسية المصرية واعية لأبعاد هذا المخطط الشرير وتؤكد دوما على استمرار تأييدها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة الوزراء والحكومة في المجهودات التي يقومون بها لإنقاذ البلاد من الأوضاع التي تعانى منها في الوقت الراهن.
على صعيد آخر، أعلن حزب التحالف المصري ( تحت التأسيس) تأييده لما وصفه بمظاهرات الشعب بميدان التحرير يوم الجمعة المقبل، وقال الحزب في بيان الاثنين إن الحزب يشارك جميع القوى الوطنية في الجمعة المليونية يوم 27مايو الجاري في مطالبتهم العادلة بإجراء محاكمة فورية للرئيس السابق حسنى مبارك الذي أجرم فى حق الشعب المصري، ونقله إلى سجن طرة.
وأضاف البيان إن الحزب يطالب أيضا بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتعيين مجلس رئاسي يضم شخصيات وطنية ليتولى قيادة البلاد.
كما دعا القوى الوطنية المصرية لوضع دستور جديد للبلاد، ثم دعوة الشعب لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية باعتبار ذلك بمثابة الطريق الوحيد الذي سيقودنا إلى الاستقرار وبناء مجتمع متحد ومنظم ومجتهد يؤدى إلى الرخاء في ظل مناخ الحرية، والديموقراطية، والعدالة الاجتماعية






---------










المجلس العسكري: عناصر خارجية تحاول الوقيعة بين الجيش والشعب










كشف المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عن قيام بعض العناصر الخارجية المشبوهة من مدعى البطولة والوطنية بالإدلاء بمجموعة من التصريحات الكاذبة والمختلقة من وهم الخيال المريض بالتحريض على بعض قيادات المجلس الأعلى بغرض إحداث الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب.
ويؤكد المجلس أنه لا صحة مطلقاً لما تنشره بعض المواقع الإلكترونية التى تعمل بإصرار ضد المصلحة العليا للبلاد، وأن مصر مفتوحة أمام كل القوى الوطنية الشريفة للتعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية.
وقال المجلس العسكرى أن هذه العناصر المشبوهة تقوم بتوجيه أتبعاها من الخارجين عن القانون وتنظيم تحركاتهم فى كل التظاهرات الحرة للثورة بغرض الاندساس بين المتظاهرين للتحرش واستفزاز رجال القوات المسلحة والشرطة بغرض حدوث انفلات أمنى يؤدى لمواجهات بين الطرفين.
وأكد المجلس أن الهدف الرئيسي الآن لهذه العناصر هو ضرب استقرار المؤسسة العسكرية باعتبارها الركيزة الأساسية في حفظ أمن وسلامة مصر خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر العظيمة.
وأهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأبناء مصر العظيمة من كافة الطوائف مراعاة الحيطة والحذر من هذه العناصر الهدامة والتي تهدف إلى إضعاف مصر وعدم استقرارها تحقيقا لأهدافها المشبوهة




المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق