علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أول حكم من نوعه بإعدام أحد رجال الشرطة المتورطين فى قتل شهداء ثورة 25 يناير، قائلة إن وزير داخلية مصر الأسبق حبيب العادلى أصبح الإعدام فى انتظاره بعدما بدأت مصر فى الثأر للضحايا الذين قتلوا وأصيبوا خلال الثورة، بإعدام الجناة والحكم عليهم بالإدانة بلا هوادة।وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن القضاء المصرى أصدر حكماً بالإعدام "غيابياً" ضد أحد رجال الشرطة الهاربين، والذى تسبب فى قتل ما يقرب من 20 مواطناً مصرياً وأصاب عشرات آخرين، خلال أيام الثورة الـ18 التى أدت فى النهاية إلى فوز المصريين بالإطاحة برئيسهم السابق حسنى مبارك فى 11 فبراير الماضى.وأوضحت الصحيفة، أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلى يأتى على رأس رجال الشرطة المسئولين عن قتل مئات المصريين وإصابة آلاف آخرين، لأنه كان رجل الأمن الأول فى مصر، والمسئول عن إعطاء أوامر للشرطة بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطى على المتظاهرين، بالإضافة إلى تعذيبهم بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه العملاقة.وأخيراً، أكدت هاآرتس، أن الشعب المصرى يراقب بشغف مصير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، وينتظر الحكم عليه بالإعدام لتورطه فى قتل المتظاهرين، والمسجون حالياً بتهمة الفساد المالى والادارى، والمسئول الأول فى وجهة نظرهم عن اعتقال وتعذيب المواطنين بلا أسباب قبل الثورة، والمسئول أيضاً عن انفلات الأمن فى مصر خلال الثورة.
المصدر:اليؤم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق