تمكن رجل الأعمال حسين سالم من الهروب من إسرائيل إلى إلى لندن، بعد رفض تل أبيب تجديد وثيقة السفر الخاصة به الصادرة في إبريل 2004 وأفادت جريدة "روز اليوسف" أن رجل الأعمال المصري الهارب يقيم في فيلا جمال مبارك بلندن بعد أن باع فيلته الخاصة في تل أبيب مقابل 20 مليون دولار.
كان سالم قد وصل إلي إسرائيل قبل يومين من القبض عليه علي متن طائرته الخاصة قادما من جنيف بناء علي أمر صدر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سلم لرجل الأعمال الإسرائيلي وضابط الموساد الكبير «يوسي مايمان» بضرورة احضار سالم للتحقيق، حيث إن الاثنين مطلوبان للجنة سرية بالكنيست تتبع «لجنة الأمن القومي والمخابرات» كانت تحقق إلي مساء الخميس 19 مايو في فضيحة رشوة الغاز المصرية - الإسرائيلية.
وانتهت التحقيقات برد حسين سالم ومايهان لخزانة الدولة في إسرائيل مبلغ 450 مليون دولار أمريكي تعويضا للشعب الإسرائيلي عن قيام الاثنين بعدة تجاوزات لم يتم الكشف عنها بعد.
يذكر أن رجل الأعمال حسين سالم الهارب قد أحيل إلى محكمة الجنايات في مصر بتهمة الاضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام.
وأن الإنتربول المصرى أصدر نشرة حمراء وتم تعميمها على جميع الدول بشأن القاء القبض على حسين سالم، إلا أنه لم يرد حتى الآن أى إخطار يفيد القاء القبض عليه فى أى دولة.
وكانت أنباء قد ترددت عن قيام الانتربول الدولى بالقاء القبض على حسين سالم الذى غادر البلاد فى الثالث من فبراير الماضى، وأحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة الاضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لإسرائيل بسعر متدن لا يتفق والأسعار العالمية وقت التعاقد وبشروط تعاقد مجحفة للجانب المصرى، مما أضر بالمال العام بقيمة الفارق بين السعر الذى تم به بيع الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل والأسعار العالمية السائدة فى ذلك الوقت.
من ناحية أخرى صرح المستشار تيمور مصطفي رئيس هيئة النيابة الإدارية للأهرام أن من أهم القضايا التي تحقق فيها النيابة الإدارية سيطرة رجل الأعمال حسين سالم صديق الرئيس السابق علي مناجم الفوسفات بالبحر الأحمر واستخراج وتصدير الفوسفات دون وجه حق ودون حصول الدولة علي أي مقابل مما تسبب في إهدار المليارات من المال العام، كما أن اللجنة الفنية للفحص وجدت أن الفوسفات في تلك المنطقة تحديدا يحتوي علي كميات كبيرة من اليورانيوم الذي كان يصدره سالم إلي الهند.
الإضافة إلي قضية أخري بطلها أيضا حسين سالم خاصة بحصوله علي قطعة أرض بمحافظة جنوب سيناء عام2000 مساحتها مليونا متر مربع بمدينة شرم الشيخ بنظام التخصيص بسعر20 جنيها للمتر أقام عليها250 فيلا سعر الواحدة قرابة20 مليون جنيه، أهدي منها أربعة لكل من الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء
كان سالم قد وصل إلي إسرائيل قبل يومين من القبض عليه علي متن طائرته الخاصة قادما من جنيف بناء علي أمر صدر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سلم لرجل الأعمال الإسرائيلي وضابط الموساد الكبير «يوسي مايمان» بضرورة احضار سالم للتحقيق، حيث إن الاثنين مطلوبان للجنة سرية بالكنيست تتبع «لجنة الأمن القومي والمخابرات» كانت تحقق إلي مساء الخميس 19 مايو في فضيحة رشوة الغاز المصرية - الإسرائيلية.
وانتهت التحقيقات برد حسين سالم ومايهان لخزانة الدولة في إسرائيل مبلغ 450 مليون دولار أمريكي تعويضا للشعب الإسرائيلي عن قيام الاثنين بعدة تجاوزات لم يتم الكشف عنها بعد.
يذكر أن رجل الأعمال حسين سالم الهارب قد أحيل إلى محكمة الجنايات في مصر بتهمة الاضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام.
وأن الإنتربول المصرى أصدر نشرة حمراء وتم تعميمها على جميع الدول بشأن القاء القبض على حسين سالم، إلا أنه لم يرد حتى الآن أى إخطار يفيد القاء القبض عليه فى أى دولة.
وكانت أنباء قد ترددت عن قيام الانتربول الدولى بالقاء القبض على حسين سالم الذى غادر البلاد فى الثالث من فبراير الماضى، وأحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة الاضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام من خلال قيامه ببيع وتصدير الغاز المصرى لإسرائيل بسعر متدن لا يتفق والأسعار العالمية وقت التعاقد وبشروط تعاقد مجحفة للجانب المصرى، مما أضر بالمال العام بقيمة الفارق بين السعر الذى تم به بيع الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل والأسعار العالمية السائدة فى ذلك الوقت.
من ناحية أخرى صرح المستشار تيمور مصطفي رئيس هيئة النيابة الإدارية للأهرام أن من أهم القضايا التي تحقق فيها النيابة الإدارية سيطرة رجل الأعمال حسين سالم صديق الرئيس السابق علي مناجم الفوسفات بالبحر الأحمر واستخراج وتصدير الفوسفات دون وجه حق ودون حصول الدولة علي أي مقابل مما تسبب في إهدار المليارات من المال العام، كما أن اللجنة الفنية للفحص وجدت أن الفوسفات في تلك المنطقة تحديدا يحتوي علي كميات كبيرة من اليورانيوم الذي كان يصدره سالم إلي الهند.
الإضافة إلي قضية أخري بطلها أيضا حسين سالم خاصة بحصوله علي قطعة أرض بمحافظة جنوب سيناء عام2000 مساحتها مليونا متر مربع بمدينة شرم الشيخ بنظام التخصيص بسعر20 جنيها للمتر أقام عليها250 فيلا سعر الواحدة قرابة20 مليون جنيه، أهدي منها أربعة لكل من الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق