وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحظة مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر بأنها كانت "جبارة"، مشيرا إلى أن ذلك يعد واضحا في ردود الأفعال داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب أوباما - في حديث خاص لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذاعته الأحد- عن تقديره للأداء غير المسبوق للفريق الأمريكي الذي نفذ عملية قتل بن لادن، مشيرا إلى أنه عندما يتم إرسال قوات سواء كانت من الرجال أو النساء لتنفيذ أي عملية فإن القلق يكون حول ما إذا كانوا سيعودون أم لا.
وأشار أوباما إلى أن تنفيذ مثل هذه العملية دون سقوط ضحايا يعد عملا غير عاديا. وبسؤال الرئيس الأمريكي عن ما إذا كانت عملية استهداف بن لادن قتل أو أسر، قال أوباما "إنه إذا كانت قتل أو أسر فلقد أرسلنا رجالنا إلى هذا المجمع دون معرفة ماإذا كان يوجد أي شخص لديه قنابل يستعد لشن هجوما عليهم أم لا".
كما أكد أوباما أن خروج الفريق المكلف بتنفيذ المهمة سالما كان على رأس أولوياته فضلا عن أدائه، معربا عن اعتقاده بأنهم نفذوا هذه المهمة بطريقة غير عادية، حيث لم يصب أو يقتل أي من المدنيين المتواجدين بالمجمع خلال تنفيذ العملية.
وحول ما اذا كان يجب فعله لكي تتمكن القوات الأمريكية من اعتقال بن لادن حيا، قال أوباما إنه لا يريد الخوض في تفاصيل المهمة، مؤكدا صعوبتها الشديدة بكل المقاييس ومشيرا إلى أن الأوامر لديهم كانت بالخروج من العملية بأقل الخسائر وهذا أحد أسباب اختيار هذه المجموعة لتنفيذ المهمة.
وأضاف أوباما أن اعتقال بن لادن وتقديمه للمحاكمة ومثوله أمام القضاء لم يكن اعتباره الأول.
ونفى أوباما معرفته ما إذا كان المسئولون الباكستانيون على علم بوجود بن لادن في بلادهم أم لا، مشيرا إلى أن ما يعلمه هو أن يكون زعيم تنظيم القاعدة متواجد في البلاد لمدة 5 أو 6 سنوات يتطلب دعما خارجيا للمجمع الذي يقيم به سواء كان دعما حكوميا أو غير حكومي أو خارجي أو فردي وهو ما تجري التحقيقات الآن لمعرفته.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يجب على الجانب الباكستاني التحقيق أيضا بشكل موسع في أمر تواجد بن لادن على الأراضي الباكستانية وإتخاذ هذا الأمر بجدية.
وأعرب عن توقعه بأنه على مدى الشهور القادمة سيكون التعاون بين واشنطن وإسلام أباد أكثر فعالية. وبسؤاله عما إذا كانت ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ عملية مماثلة للتي قتل فيها بن لادن في حال العثور على هدف آخر ذي قيمة عالية في تنظيم القاعدة أو مع الملا عمر زعيم حركة "طالبان" أو أي شخص في الأراضي الباكستانية أو أراضي دول أخرى ذات سيادة، قال أوباما "إن مهمتنا هي تأمين الولايات المتحدة الأمريكية.. ونحن نحترم سيادة باكستان للغاية.. ولكن لا يمكننا السماح لأي شخص يخطط لقتل شعبنا أو شعوب حلفائنا ولا للخطط الفعالة بأن تؤتي ثمارها دون أن نتخذ بعض الإجراءات".
وعن خطابه حول الشرق الأوسط، قال الرئيس الأمريكي إن أساس المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيشمل النظر إلى حدود 1967 والاعتراف بأن الظروف قد تغيرت على أرض الواقع، وأنه ستكون هناك حاجة إلى مقايضة لاستيعاب مصالح الجانبين.
إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل لن يمكنها المضي قدما في عملية التفاوض ما لم تشعر بالأمان من أية هجمات من جانب غزة أو حزب الله اللبناني.
وأضاف أوباما قائلا "هدفنا هو بدء المفاوضات بين الجانبين حول الأرض والأمن، إلا أن هذا لن يقوم بحل جميع المشاكل حيث إنه لا تزال هناك قضية القدس واللاجئين، ولكن في حال إحراز تقدم حول الشكل الذي ستكون عليه الدولتان وتكوين واقع حقيقي بين الطرفين فإنه سيصبح من السهل للجانبين تقديم تنازلات لحل القضيتين الأخريين.
وبسؤاله هل من وجهة نظره أن هناك مشكلة في أن حركتي حماس وفتح أصبحتا معا وأنهما ستتوجهان في الخريف إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف الرسمي بالدولة وهل سيدعمها أم سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضدها، أعرب أوباما عن اعتقاده بأن هذه القضية تعد مشكلة لسببين، اولهما أن حماس لا تزال غير معترفة بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والاعتراف بأن المفاوضات هي الطريق الصحيح لحل هذه المشكلة.
وأضاف أن السبب الثاني هو أنه من الصعب جدا بالنسبة لإسرائيل القول إنها ذاهبة للجلوس على طاولة المفاوضات مع شخص ينفي حقها في الوجود، وذلك يجب على الفلسطينيين ان يقوموا بحل هذه المشكلة
وأعرب أوباما - في حديث خاص لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذاعته الأحد- عن تقديره للأداء غير المسبوق للفريق الأمريكي الذي نفذ عملية قتل بن لادن، مشيرا إلى أنه عندما يتم إرسال قوات سواء كانت من الرجال أو النساء لتنفيذ أي عملية فإن القلق يكون حول ما إذا كانوا سيعودون أم لا.
وأشار أوباما إلى أن تنفيذ مثل هذه العملية دون سقوط ضحايا يعد عملا غير عاديا. وبسؤال الرئيس الأمريكي عن ما إذا كانت عملية استهداف بن لادن قتل أو أسر، قال أوباما "إنه إذا كانت قتل أو أسر فلقد أرسلنا رجالنا إلى هذا المجمع دون معرفة ماإذا كان يوجد أي شخص لديه قنابل يستعد لشن هجوما عليهم أم لا".
كما أكد أوباما أن خروج الفريق المكلف بتنفيذ المهمة سالما كان على رأس أولوياته فضلا عن أدائه، معربا عن اعتقاده بأنهم نفذوا هذه المهمة بطريقة غير عادية، حيث لم يصب أو يقتل أي من المدنيين المتواجدين بالمجمع خلال تنفيذ العملية.
وحول ما اذا كان يجب فعله لكي تتمكن القوات الأمريكية من اعتقال بن لادن حيا، قال أوباما إنه لا يريد الخوض في تفاصيل المهمة، مؤكدا صعوبتها الشديدة بكل المقاييس ومشيرا إلى أن الأوامر لديهم كانت بالخروج من العملية بأقل الخسائر وهذا أحد أسباب اختيار هذه المجموعة لتنفيذ المهمة.
وأضاف أوباما أن اعتقال بن لادن وتقديمه للمحاكمة ومثوله أمام القضاء لم يكن اعتباره الأول.
ونفى أوباما معرفته ما إذا كان المسئولون الباكستانيون على علم بوجود بن لادن في بلادهم أم لا، مشيرا إلى أن ما يعلمه هو أن يكون زعيم تنظيم القاعدة متواجد في البلاد لمدة 5 أو 6 سنوات يتطلب دعما خارجيا للمجمع الذي يقيم به سواء كان دعما حكوميا أو غير حكومي أو خارجي أو فردي وهو ما تجري التحقيقات الآن لمعرفته.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يجب على الجانب الباكستاني التحقيق أيضا بشكل موسع في أمر تواجد بن لادن على الأراضي الباكستانية وإتخاذ هذا الأمر بجدية.
وأعرب عن توقعه بأنه على مدى الشهور القادمة سيكون التعاون بين واشنطن وإسلام أباد أكثر فعالية. وبسؤاله عما إذا كانت ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ عملية مماثلة للتي قتل فيها بن لادن في حال العثور على هدف آخر ذي قيمة عالية في تنظيم القاعدة أو مع الملا عمر زعيم حركة "طالبان" أو أي شخص في الأراضي الباكستانية أو أراضي دول أخرى ذات سيادة، قال أوباما "إن مهمتنا هي تأمين الولايات المتحدة الأمريكية.. ونحن نحترم سيادة باكستان للغاية.. ولكن لا يمكننا السماح لأي شخص يخطط لقتل شعبنا أو شعوب حلفائنا ولا للخطط الفعالة بأن تؤتي ثمارها دون أن نتخذ بعض الإجراءات".
وعن خطابه حول الشرق الأوسط، قال الرئيس الأمريكي إن أساس المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيشمل النظر إلى حدود 1967 والاعتراف بأن الظروف قد تغيرت على أرض الواقع، وأنه ستكون هناك حاجة إلى مقايضة لاستيعاب مصالح الجانبين.
إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل لن يمكنها المضي قدما في عملية التفاوض ما لم تشعر بالأمان من أية هجمات من جانب غزة أو حزب الله اللبناني.
وأضاف أوباما قائلا "هدفنا هو بدء المفاوضات بين الجانبين حول الأرض والأمن، إلا أن هذا لن يقوم بحل جميع المشاكل حيث إنه لا تزال هناك قضية القدس واللاجئين، ولكن في حال إحراز تقدم حول الشكل الذي ستكون عليه الدولتان وتكوين واقع حقيقي بين الطرفين فإنه سيصبح من السهل للجانبين تقديم تنازلات لحل القضيتين الأخريين.
وبسؤاله هل من وجهة نظره أن هناك مشكلة في أن حركتي حماس وفتح أصبحتا معا وأنهما ستتوجهان في الخريف إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف الرسمي بالدولة وهل سيدعمها أم سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضدها، أعرب أوباما عن اعتقاده بأن هذه القضية تعد مشكلة لسببين، اولهما أن حماس لا تزال غير معترفة بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والاعتراف بأن المفاوضات هي الطريق الصحيح لحل هذه المشكلة.
وأضاف أن السبب الثاني هو أنه من الصعب جدا بالنسبة لإسرائيل القول إنها ذاهبة للجلوس على طاولة المفاوضات مع شخص ينفي حقها في الوجود، وذلك يجب على الفلسطينيين ان يقوموا بحل هذه المشكلة
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق