أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته انه تم تنحيته عن منصبه كوزيرا للخارجية المصرية في عهد الرئيس مبارك بسبب الخلاف مع الرئيس السابق في الكثير من القضايا السياسية الداخلية والخارجية.
ونفى موسى في حوار خاص مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية ما قيل بشأن مطالبته للمتظاهرين في ميدان التحرير بمغادرة الميدان ,قائلا ذهبت إلى ميدان التحرير مرتين ولكني لم أطلب من المتظاهرين مغادرة الميدان ولم أخبرهم أن الرئيس مبارك لن يتنحى عن الحكم , مشيرا إلى انه من غير المعقول التحدث إلى ملايين من البشر في حالة الصخب التي كان عليها الميدان.
أما بشأن القضية الليبية فقد أكد عمر موسى أن بقاء القذافي في السلطة غير مقبول غير أنه أوضح ان القذافي سيحارب حتى النهاية, مشيرا إلى انه لأول مرة تتخذ الجامعة العربية قرارا بمعاقبة أحدى الدول الأعضاء .
ونفى رفضه التحركات الغربية ضد ليبيا بعد الموافقة عليها, غير أنه أكد على أنه من غير المقبول إستمرار قصف وقتل المدنيين بالطائرات والصواريخ.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا أوضح موسى أنه لدى الرئيس السوري بشار الأسد الفرصة لتصحيح الأوضاع في البلاد مطالبا الاسد بالإسراع في عملية الإصلاح السياسي ومنح الحريات مشيرا إلى أن الصدامات وعمليات القتل وسقوط الضحايا لن تحل الأزمة بل ستعقد الوضع اكثر مما يجب, مضيفا أن الأسد يسير عكس التيار.
وعن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ورفض إسرائيل التفاوض بسبب دخول حركة حماس في السلطة اكد عمرو موسى ان الرفض الإسرائيلي لم يتغير وان إسرائيل رفضت جميع المبادرات كما رفضت التفاوض وإبرام الإتفاقيات في السابق بإدعاء انها لا يمكنها التفاوض مع جانب واحد من الفلسطينيين ,والأن وبعد المصالحة الفلسطيينة , فإن إسرائيل ترفض التفاوض مدعية ان حركة حماس منظمة إرهابية ولو طرأ جديد على الساحة فإن إسرائيل ستختلق الحجج والأعذار لعدم الدخول في مفاوضات أو إبرام إتفاقيات.
وأشار إلى أنه في حال إنتخابه رئيسا لمصر سيمضي في مفاوضات السلام وفقا للمبادرة العربية والتي مصر تعتبر جزءا منها وان هناك إلتزامات متبادلة بين الجانبين, وأنه يجب على إسرائيل ان تفي بإلتزاماتها كما ستفي باقي الدول العربية بإلتزاماتها
ونفى موسى في حوار خاص مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية ما قيل بشأن مطالبته للمتظاهرين في ميدان التحرير بمغادرة الميدان ,قائلا ذهبت إلى ميدان التحرير مرتين ولكني لم أطلب من المتظاهرين مغادرة الميدان ولم أخبرهم أن الرئيس مبارك لن يتنحى عن الحكم , مشيرا إلى انه من غير المعقول التحدث إلى ملايين من البشر في حالة الصخب التي كان عليها الميدان.
أما بشأن القضية الليبية فقد أكد عمر موسى أن بقاء القذافي في السلطة غير مقبول غير أنه أوضح ان القذافي سيحارب حتى النهاية, مشيرا إلى انه لأول مرة تتخذ الجامعة العربية قرارا بمعاقبة أحدى الدول الأعضاء .
ونفى رفضه التحركات الغربية ضد ليبيا بعد الموافقة عليها, غير أنه أكد على أنه من غير المقبول إستمرار قصف وقتل المدنيين بالطائرات والصواريخ.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا أوضح موسى أنه لدى الرئيس السوري بشار الأسد الفرصة لتصحيح الأوضاع في البلاد مطالبا الاسد بالإسراع في عملية الإصلاح السياسي ومنح الحريات مشيرا إلى أن الصدامات وعمليات القتل وسقوط الضحايا لن تحل الأزمة بل ستعقد الوضع اكثر مما يجب, مضيفا أن الأسد يسير عكس التيار.
وعن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ورفض إسرائيل التفاوض بسبب دخول حركة حماس في السلطة اكد عمرو موسى ان الرفض الإسرائيلي لم يتغير وان إسرائيل رفضت جميع المبادرات كما رفضت التفاوض وإبرام الإتفاقيات في السابق بإدعاء انها لا يمكنها التفاوض مع جانب واحد من الفلسطينيين ,والأن وبعد المصالحة الفلسطيينة , فإن إسرائيل ترفض التفاوض مدعية ان حركة حماس منظمة إرهابية ولو طرأ جديد على الساحة فإن إسرائيل ستختلق الحجج والأعذار لعدم الدخول في مفاوضات أو إبرام إتفاقيات.
وأشار إلى أنه في حال إنتخابه رئيسا لمصر سيمضي في مفاوضات السلام وفقا للمبادرة العربية والتي مصر تعتبر جزءا منها وان هناك إلتزامات متبادلة بين الجانبين, وأنه يجب على إسرائيل ان تفي بإلتزاماتها كما ستفي باقي الدول العربية بإلتزاماتها
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق