منعا لحدوث أى تداعيات خطيرة صرح مصدر أمنى بأن الأحداث التى شهدها استاد القاهرة مساء السبت خلال مباراة فريقى نادى الزمالك ونادى الأفريقى التونسى فى بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية , وقيام أعداد من الجماهير خلال اللحظات الأخيرة من المباراة بالتدفق الى أرض الملعب احتجاجا على قرارات حكم المباراة "لا تمثل الا ظاهرة غريبة ومؤسفة دخيلة على الشعب المصرى".وأضاف المصدر الأمنى - فى تصريح له الليلة- أنه بالرغم من قيام أجهزة الشرطة باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لتأمين المباراة التى استمرت فعالياتها بصورة طبيعية حتى نهايتها , إلا أن أعداد الجماهير التى تدفقت مشحونة بمشاعر من الاحتقان الى أرض الملعب فى سابقة تعد الأولى من نوعها وفى مشهد لم تألفه الملاعب المصرية من قبل , قد دفع بالقوات الى التعامل معه بحكمة وبأقصى درجات ضبط النفس مع الموقف منعا لحدوث أى تداعيات خطيرة.وأوضح بأن الحصر المبدئى للأحداث أسفر عن حدوث بعض الإغماءات والكدمات السطحية بين عدد محدود من اللاعبين والجماهير وقوات الأمن ; حيث تلقوا العلاج اللازم بمستشفي الزهراء , والمقاولون العرب بالقاهرة , وذلك بالإضافة للعديد من التلفيات فى أرضية الملعب ومدرجات الاستاد وعدد من سيارات الشرطة .. مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط عدد من مثيرى الشغب والسيطرة على الموقف وتأمين جمهور ولاعبى الفريق التونسى.وشدد المصدر الأمنى على أن وزارة الداخلية تأسف لتلك الأحداث التى صدرت من عناصر اتسم سلوكها بالعصبية والاندفاع , والتى لا تمثل جموع الشعب المصرى العظيم الذى كان سلوكه المتحضر نموذجا باهرا أشادت به كافة شعوب العالم خلال قيامه بثورة 25 يناير , والتى استلهمت منطلقاتها من ثورة الشعب التونسى الشقيق.وأضاف أن وزارة الداخلية تهيب بكافة الأجهزة الرياضية والاتحاد المصرى لكرة القدم واتحادات ومجالس إدارات الأندية أن تتحمل مسئولياتها قبل الجماهير الرياضية , منعا لتكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة التى تؤثر على سمعة الرياضة المصرية.
الأحد، 3 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق