داعية اسلامى : ليس هناك معركة شخصية بين شيخ الأزهر و السلفيين

كبار العلماء يشاركون فى خطة مواجهة التطرف الأوقاف تبدأ خطة واسعة لمواجهة التطرف والتشدد الدينى نفى ابراهيم رضا الداعية الاسلامى وجود معركة بينه كمتصوف وبين السلفيين منتقداً تصريحات بعض العلماء المنتمين للفكر السلفى على الفضائيات بشأن هدم الأضرحة. وأضاف فى لقاء بقناة النيل للأخبار السبت ان هناك فقر فى الفقه والمعلومة الدينية الصحيحة لذا أعلنت وزارة الأوقاف عن بدء خطة شاملة لمواجهة التشدد والتطرف، والتعريف بسماحة الإسلام واعتداله. وأضاف أن هذه الخطة يشارك فيها كبار علماء ودعاة وزارة الأوقاف، الذين سيجوبون كل أنحاء مصر ليلتقوا مع الجماهير فى ندوات موسعة، يشرحون خلالها الموقف الإسلامى الصحيح الرافض للعنف والتطرف، ويتصدون بالفكر الصحيح لدعاوى الفتنة والانقسام. وأشاد رضا بدور الأخوان المسلمين منذ ثورة 25 يناير وقدرتهم على الفصل بين الدين والمشاركة فى الحياة السياسية والتصدى للفساد مشيراً الى ان الفكر السلفى هو العودة الى نهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والخلفاء الراشدين. وقال ان مصطلح "سلفى"هو واسع وكبير على اى داعية اسلامى فى الوقت الحالى لأنه يشمل جوانب عدة مشيراً الى ان الأزهر مؤسسة عالمية لها مكانة ولاينبغى ان ينحصر فى خندق الصوفية او السلفية وغيرها وخطابه يتسم دائماً بالوسطية. ونفى ما تردد بأن هناك معركة بين شيخ الأزهر والسلفيين مستنكراً استغلال بعض التيارات المتشددة للانفلات الأمني لارتكاب الكثير من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي لا يقرها الإسلام، مثل الاعتداء على منابر المساجد وهدم الأضرحة وقبور أولياء الله الصالحين. وألمح الى ان الاعتداء على المنابر أو الأضرحة أصبح خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه، ولن تسمح به الدولة ولن تتهاون في ردع المسيئين والمتطاولين على أولياء الله وجرح مشاعر المصريين المعروف أنهم أكثر شعوب الأرض حباً للآل البيت واقترابا من أولياء الله.