الجمعة، 8 أبريل 2011

البشير و سلفاكير يتفقان على حل المشكلات بين شمال السودان و جنوبه

فى الصورة عمر البشير وسلفا كير الرئيس السودانى أكد على دعم دولة الجنوب إتفق الرئيس السودانى عمر البشير مع نائبه سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب على إسراع الخطى لتنفيذ جميع الاتفاقات المشتركة بشأن حل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب.صرح بذلك ثابو مبيكى رئيس اللجنة الرفيعة للاتحاد الأفريقى الخاص بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل ومتابعة استكمال سلام دارفور الذى شارك فى اجتماع مؤسسة الرئاسة السودانية المنعقد فى جوبا بجنوب السودان الخميس. وذكر مبيكى أن الجانبين قد اتفقا على تنفيذ الاتفاق الخاص بالوضع الأمنى فى "أبيى" تنفيذا لاتفاق كادوجلى وذلك اعتبارا من يوم الجمعة واصفا اجتماع الرئاسة بأنه كان جيدا ومفيدا وحقق تقدما كبيرا. وأضاف أن اجتماعات العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين الشريكين ستتواصل هناك اعتبارا من يوم السبت المقبل ولمدة ثلاثة أيام.كما وافق اجتماع الرئاسة على إرسال وفد مشترك إلى واشنطن من الحكومة السودانية وحكومة الجنوب لبحث ديون السودان مع البنك وصندوق النقد الدوليين .من جانبه اعتبر الرئيس السودانى عمر البشير أن أمن واستقرار الدولة الوليدة بالجنوب أمر يهم السودان باعتبار أن الدولتين في حاجة ماسة إلي جوار آمن ومستقر وأكد استعداد السودان لتقديم كل العون والمساعدة لدولة الجنوب حتي تستطيع مواجهة تحديات الإستقرار والتنمية والإعمار .وأعرب الرئيس السودانى عن أمله في المضي قدما في تنفيذ القضايا المتبقية في إتفاقية السلام الشامل بنهاية الفترة الإنتقالية في التاسع من شهر يوليو القادم وهو موعد ميلاد دولة الجنوب مجددا إلتزام الحكومة بتنفيذ الإتفاقية حتي نهايتها .وأشار البشير إلي أن المشكلات التي حدثت في السابق مع كل من إثيوبيا وإريتريا وتشاد قد أوضحت أن دعم المعارضات السياسية يعد استنزافا للموارد ويعمل علي عدم الإستقرار في الحدود المشتركة منوها الى أنه قد تم التوصل إلي تفاهمات تعزز من استغلال الحدود المشتركة لتبادل المصالح والمنافع مما كان له الأثر البالغ في دعم الإستقرار والحركة التجارية بين السودان وهذه الدول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق