استنكر الدكتور صفوت حجازي في خطبة جمعة "المحاكمة والتطهير" بميدان التحرير تأخر محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه الفاسد، مهددا بالتوجه إلي مقر إقامة الرئيس المخلوع بمدينة شرم الشيخ للثأر منه والقصاص لدماء الشهداء في حالة تباطؤ المجلس العسكري والنائب العام في محاكمته ونظامه الفاسد. وأكد الدكتور حجازي - خلال الخطبة التي حضرها أكثر من 100 ألف مواطن بميدان التحرير-أن ثورة 25 يناير مازالت مستمرة ولن تنتهي إلا عقب تحقيق مطالبها، مجددا اتهاماته لنظام مبارك بالمسئولية الكاملة عن إراقة دماء مئات الشهداء وإصابة الألاف خلال ثورة 25 يناير البيضاء التي شهدتها البلاد. وطالب خطيب الجمعة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بإقالة جميع رؤساء الجامعات الذين تدخل جهاز أمن الدولة السابق في تعيينهم، لافتا إلي أن الجهاز مازال يعبث بالأمن الداخلي لمصر ويحاول شن ما يسمى بالثورة المضادة لإجهاض ثورة 25 يناير.كما طالبه بإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وكذلك إقالة جميع رؤساء البنوك الذين أهدوا أموال الشعب المصري على طبق من ذهب إلى رجال الأعمال الفاسدين في صورة قروض نهبوها وهربوا بها إلى خارج البلاد. كان ألاف المصريين قد توافدوا منذ صباح الجمعة إلى ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه (جمعة المحاكمة والتطهير)، والتي دعت إليها العديد من القوى والتيارات السياسة المختلفة، من أجل سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته و رموز نظامه الفاسد. وتم اليوم على خلاف أيام الجمع الماضية نصب ثلاث إذاعات داخلية بالميدان .. الرئيسية أمام مبنى الجامعة الأمريكية، وأخرى بالحديقة وسط الميدان، والثالثة ببداية شارع قصر النيل، حيث شدوا بأجمل الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس كل من في الميدان. وطالب المحتشدون المجلس العسكري والنائب العام بسرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته وكافة رموز نظامه الفاسد , وإنشاء مجلس رئاسي مدني / عسكري يدير دفة الحكم بالبلاد لفترة انتقالية يتمكن خلالها من تحقيق مطالب الشعب , واسترداد الأموال المنهوبة , وحل المجالس المحلية وإقالة جميع المحافظين , والإفراج عن بقية المعتقلين , واسترداد جميع مقار الحزب الوطني بالمحافظات وتطهير المؤسسات النقابية والإعلام من رموز الفساد. يشار إلى أن ائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين كانوا قد دعوا الشعب المصري إلي الخروج إلي كل الميادين للمشاركة في جمعة التطهير
السبت، 9 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق