فى الصورة محافظ أسوان مصطفي السيد أكد محافظ أسوان دعمه لهم وإنشاء القرى الجديدة حول ضفاف بحيرة ناصر نظمت قوى نوبية مظاهرة أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان مساء الخميس للمطالبة بصرف تعويضات لأهالي النوبة من المهجرين إبان إنشاء السد العالي، فيما أكد محافظ أسوان مصطفي السيد حرص الدولة على تلبية مطالبهم إيمانا بمصريتهم، وبأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع بمختلف فئات وأطيافه ولهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات. وقال مصطفى السيد- عقب التظاهرة- إنه يقف في صف المطالب النوبية، وخاصة إنشاء القرى النوبية الجديدة حول ضفاف بحيرة ناصر، بجانب أن تكون هناك دائرة انتخابية مستقلة لمركز "نصر النوبة"، بالإضافة إلى تمليك النوبيين الأراضي المقامة عليها مساكنهم بمدنية أسوان.وأضاف "أن النوبيين مدركون لكافة الحقائق المتعلقة بحقوقهم بكل شفافية ووضوح، والتي دخلت حيز التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، ومنها انطلاق المرحلة الأولى لإنشاء قرى النوبة الجديدة بتكلفة 3 مليارات جنيه لإقامة أضخم مشروع تنموي سكني على ضفاف بحيرة ناصر يضم 5221 مسكنا لأهالي النوبة غير المقيمين خلال فترة التهجير في الستينيات".وشدد محافظ أسوان على رفضه كافة مشروعات الاستثمار حول بحيرة ناصر، وسحب الاراضي التي كانت مخصصة لها باجمالي 223 ألف فدان,، وذلك لاعطاء الأولوية لأبناء النوبة في التوطين داخل هذه المناطق.وحول دعم التنمية والتوسع العمراني لأهالي مركز "نصر النوبة" بالمحافظة، أشار السيد إلى أنه يجري التنسيق مع وزارة الزراعة لتخصيص مساحات من أراضي مشروع "وادي النقرة" لشباب الخريجين من النوبيين، بالاضافة إلى إنشاء قرية "أبريم" بالظهير الصحراوي لمركز "نصر النوبة"، فضلا عن منح 5ر1 مليون متر مربع من اراضي المتخللات السكنية مجانا لأبناء النوبة، علاوة على صرف تعويضات الاحلال والتجديد لمساكن النوبيين بالمركز التي يستفيد منها 3000 أسرة. تظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء وفى السياق ذاته، كان حوالى 250 من أهالى النوبة قد نظموا تظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بفصل دائرة نصر النوبة الانتخابية عن دائرة كوم أمبو وإعادة النظر فى مشروع وادى كركر. وقد أدت تلك المظاهرات الى توقف حركة سير السيارات بشكل كامل بشارع مجلس الوزراء وشارع قصر العينى، ما أدى الى اختناقات مرورية كبيرة امتدت الى وسط القاهرة، كما وقعت بعض الاحتكاكات بين المتظاهرين رجال الأمن
الجمعة، 8 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق