منذ سنوات طويلة وهناك الكثير من الصحف التي توضع ماداتها الصحفية تحت أسم "الصحافة الصفراء" وبرغم معرفة القراء بطبيعة هذه الصحف إلا أن عناوينها مازالت تثير فضولهم ليشترونها لأسباب تختلف من قارئ لآخر. ولكن بعد الثورة أصبحت الحدود الرقابية لهذه الصحف أكثر انفتاحا وهو ما جعلها تجعل الكثير من الأسماء التابعة للنظام السابق مادة رئيسية لموضوعاتها بنفس الخلطة الصحفية التي يقدمونها، ووصل الأمر لما هو موجود في السطور التالية..
فقد نشرت إحدى هذه الصحف تقريرا صحفيا حول ظهور سيدة عارية في عربة السيدات تطلب أموالا لشراء عباءة، وذكرت الصحيفة في التقرير أنه يبدو بعد ظهور علياء المهدي عارية على شبكة الإنترنت من أجل حرية المرأة بدأ يؤتي ثماره بالفعل.حيث بدأت بعض المصريات تقليدها ولكن في مجال التسول فقد أقدمت إمرأة على خلع ملابسها كاملة في عربات السيدات في المترو وتطالب من الراكبات منحها أموالا لشراء ملابس بعد خداعهن بحكايات مختلفة حول أسباب تعريها، وأضافت الصحيفة أن حالة من الرفض والاستياء والغضب انتابت رواد مترو الأنفاق إثر صعود السيدة عارية إلا من "بلوفر" صوف يكاد يغطي منطقة العورة فقط بينما الساقين عاريتين، وأغرب ما في الأمر أنها لتستعطف الناس أكثر قامت برفع البلوفر لأعلى واكتشف الجميع أنها لا ترتدي أية ملابس داخلية، حتى قامت واحدة من الركاب بإعطائها بنطلون كان معها ولكنها صدمت الجميع عندما رفضت ارتداءه معللة ذلك بأنها متعرفش تلبسه!!وهنا تحول عطف الجميع إلى سخط شديد خاصة عندما قالت إنها لا تريد سوى عباءة بـ 35 جنيه مثل التي قطعها لها الضابط حتى لا تبيع شئ في المترو، وهنا أكتشف الجميع أن هذا المشهد ما هو إلا وسيلة جديدة للنصب والتسول ولكن من خلال تعرية الجسد وأخذ البعض يهاجمها ويتهمها بمحاولة تقليد علياء المهدي والأكثر هو أستغلال كره الشعب للشرطة ومحاولة خلق قصة وهمية لكسب مزيد من تعاطف الناس، وبدأت السيدات في التحدث معها " عيب ألبسي حاجة مينفعش كده" ولكن لا حياة لمن تنادي، وسألوها "إيه اللي معاكي في الشنطة" فقالت "ولا حاجة دي طماطم" فقامت إحدى السيدات بشد الشنطة منها فوجدت بها حذاء وعباءة، وهو ما أزاد من حالة الغضب الشديد تجاهها فأخذ البعض بسبها هي وقرينتها علياء المهدي التي أصبحت قدوة لبعض النساء ضعاف النفوس، وهو ما أضطر تلك السيدة إلى النزول من المترو لتجرب حظها مع المترو اللي بعده.
المصدر: بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق